تابع الإعلام الدولي باهتمام كبير، صنيع المنتخب الوطني لكرة القدم بمدينة طنجة، غير المسبوق عربيا المتمثل في الفوز على المنتخب البرازيلي.
وأمام ما نشرته عدة منابر إعلامية باللغات العربية والإنجليزية والإسبانية، من مقالات بخصوص المباراة الودية بين المنتخبين المغربي والبرازيلي، يحق للناخب الوطني وليد الركراكي وكتيبته أن يزهوا فخرا.
هاته المنابر، اتفقت على أن المغرب يواصل صنع التاريخ بفوز أسود الأطلس على راقصي السامبا، بعد أشهر فقط على إنجاز بلوغ نصف نهائي كأس العالم المقامة بقطر.
وفي هذا السياق، كتبت مجلة “أطاليار” الإسبانية، أن المغرب يحقق انتصارا تاريخيا بهزم منتخبه الوطني لكرة القدم، للمنتخب البرازيلي بهدفين مقابل هدف واحد.
وسجلت المجلة، أنه بعد إنجاز بلوغ نصف نهائي مونديال قطر الذي تحقق بفضل أداء مبهر طيلة مباريات المنافسة الرياضية العالمية، قدم المنتخب المغربي، إلى طنجة لمواجهة المنتخب البرازيلي، على أتم الاستعداد وبتشكيلة ضمت أبرز صناع فرحة المغاربة والعرب والأفارقة.
وذكرت حكيم زياش وأشرف حكيمي وياسين بونو ونور الدين أمرابط وعز الدين أوناحي وسفيان بوفال ويوسف النصيري.
وأشارت “أطاليار” إلى أن منتخب السيليساو، حاول السيطرة على المباراة، لكن أسود الأطلس، أمسكوا بزمام الأمور منذ البداية، قاطعين الطريق على كل محاولات التسجيل ضد مرماهم بفضل دفاع منظم وفعال.
من جانبه نشر موقع “زاويا”، مقالا باللغة الإنجليزية معنونا بـ”المدرب المغربي الركراكي في أرض الأحلام بعد الفوز على البرازيل”.
واستحضر كاتب المقال، عدة عبارات من تصريح الناخب الوطني وليد الركراكي، خلال الندوة الصحافية التي أعقبت المباراة الودية مع البرازيل، تحديدا حين قال “نحن ربحنا البرازيل متصدرة تصنيف الفيفا وبلد كرة القدم أشعر أنني في حلم”.
ولفت إلى أن نتيجة المباراة الودية التي اتجهت صوبها الأنظار، كانت بمثابة دليل آخر على الخطوات المهمة التي قطعها المنتخب المغربي بقيادة الركراكي.