أكدت وزارة الشباب والرياضة، اليوم السبت، أنها حريصة على كل شروط وظروف إيواء وتغذية الأطفال المستفيدين من البرنامج الوطني للتخييم، وذلك رداً على ما تم ترويجه حول جودة التغذية بالمخيمات الصيفية.
وشددت الوزارة في بيان لها، أنها تتابع عن كتب مختلف مجريات البرنامج الوطني للتخييم برسم سنة 2018، والذي انطلقت مراحله الأولى في “ظروف جد عادية”.
وأكدت الوزارة أنها “ألزمت جميع الممونين على احترام دفاتر تحملات الصفقات العمومية المبرمجة، بتنسيق وثيق مع الجامعة الوطنية للتخييم، ولاسيما الشق المتصل بجودة التغذية وكمياتها وظروف تحضيرها، كما ستعمل على محاسبة كل المسؤولين عند ثبوت أي إخلال أو إفساد للعملية التخييمية بشكل عام”.
وقالت الوزارة: إن “ما تم ترويجه حول جودة التغذية هي مجرد ادعاءات غير مسنودة، هدفها التشهير وتغليط الرأي العام الوطني”، وشددت على أن البرنامج الوطني للتخييم “يتم تنظيمه في إطار من التعاون والشراكة البناءة لإنجاحه”.
وشغلت مخيمات الأطفال نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب الوجبات الغذائية المقدمة لهم.
وخلقت هذه الوجبات التي تم نشر بعض مكوناتها عبر الصفحات الاجتماعية استياء النشطاء مع انطلاق مراحل التخييم لهذه السنة.
وأطلق رواد مواقع التواصل الاجتماعي وسم “مخيمات الجوع” في الفضاء الأزرق، مؤكدين أن المخيمات محطة هامة في حياة الأطفال وليست مرتعا للعبث.