الصورة: منظر لكلية الإنسان من الخلف بعد إزالة العمود الفقري
لاشك وأن أي عضو في جسم الانسان يلعب أدوارا مهمة في استمرار الانسان، وتبقى الكليتان لايقل دورهما عن باقي الأعضاء الأخرى، فهي تساعد على التخلص من الاوساخ المتراكمة في مجرى الدم، إضافة إلى التخلص من السوائل الزائدة في الجسم وتعديل ضغط الدم.
وتكون الكليتان من حيث الشكل شبيهة ببذرة الفاصوليا، لكن حجمها أكبر من هذه البذرة، ولونها بني يميل للحمرة، إذن ماهي الخطوات التي يجب اتبعاها للحفاظ على هذا العضو؟
أولا فحص ضغط الدم، حيث توصي الجمعية الأميركية لمرضى الكلى بأن يكون معدل 130/80 لضغط الدم هدفاً يتم السعي لتحقيقه، ويمكن تحقيق ذلك من خلال تقليل الصوديوم الذي يعتبر الملح أكبر مصادره، وممارسة الرياضة، إلى جانب تناول الأدوية التي تساعد على خفض الضغط عند الحاجة. بحسب خبراء الصحة قد تفيد أدوية الضغط في منع أو إبطاء أمراض الكلى
ثم الحفاظ على معدل ثابت لنسبة السكر في الدم، فالمستويات العالية من الجلوكوز سامة للكلى، وتضر الأوعية الدموية.ويمكن التحكم في نسبة السكر من خلال ممارسة الرياضة، والحد من تناول الأطعمة السكرية، أو التي تحتوي على الكربوهيدرات المكررة مثل الدقيق الأبيض، والمشروبات السكرية، وتناول الأدوية عند الضرورة.
وثالثا الإقلاع عن التدخين، حيث تشير الأبحاث الحديثة إلى وجود تأثير مباشر على صحة الكلى من التدخين. وأنه إذا كان لدى الإنسان مشاكل في الكلى سيؤدي التدخين إلى تفاقمها.
تناول السوائل، عندما يتعلق الأمر بالوقاية من مشاكل الكلى أو بالمراحل المبكرة من المرض عليك تناول الكثير من السوائل لتخفيف العبء على الكليتين. أما في حالة وجود مشاكل عليك استشارة الطبيب لمعرفة كمية السوائل المناسبة لجسمك، لأن الكليتين لا تستطيعان تنظيم السوائل بشكل جيد في مرحلة لاحقة من المرض
تجنب تناول المسكّنات، ويجب التقليل من تناول المسكنات مثل: نابروكسين، والأسبرين، والأيبوبروفين، والأسيتامينوفين، لأنها تضيق الأوعية الدموية، مما يقلل تدفق الدم إلى الكلى. إذا تم تناول أحد هذه المسكنات مع الكافيين سوف تتفاقم الآثار، فإذا كان عليك تناوله يؤخذ مع الماء.