أعلنت “جبهة الخلاص الوطني” في تونس دخول بعض أعضائها في اعتصام مفتوح للمطالبة برد بشأن أسباب حملة الاعتقالات التي طالت شخصيات سياسية ووطنية.
وقال رئيس الجبهة، أحمد نجيب الشابي إن عشرة أعضاء وعائلات المساجين السياسيين في قضية ما بات يعرف بـ”التآمر على أمن الدولة” سيدخلون في هذا الاعتصام المفتوح بمقر حراك تونس الارادة انطلاقا من بعد ظهر يومi الاثنين.
وأوضح أن هذا الاعتصام يأتي للمطالبة بخروج متحدث رسمي باسم المحكمة ليوضح للرأي العام التهم الموجهة للمساجين ولماذا هم في السجن اليوم وللمطالبة أيضا بالاعتراف بوضعهم كسجناء سياسيين، مشددا على أنه “لا نريد أن يوضعوا مع مساجين الحق العام وتمكينهم من الحقوق التي تحفظ كرامتهم”.
وأكد على أن هذا الاعتصام سيكون نقطة وصل مع الاعلام لتقديم كافة المستجدات المتعلقة بالقضية كما سيتم تنظيم حوارات سياسية للتعريف بالمساجين مع القيام بتحركات احتجاجية ودعم الوقفة الاحتجاجية لعائلات المساجين أمام محكمة الاستئناف يوم الخميس القادم.
وكانت الجبهة نظمت، يوم الجمعة الماضي، وقفة في شارع الحبيب بورقيبة، رفع خلالها المحتجون شعارات “يسقط يسقط الانقلاب”، “حريات حريات دولة البوليس وفات (انتهت)”، “يا جوهر لا تهتم الحريات تفدى بالدم” و”لا لقضاء التعليمات”.