كشف الدولي المغربي المهدي بنعطية، مدافع فريق الدحيل القطري لكرة القدم، يوم أمس الاثنين، عن أسباب اعتزاله اللعب دوليا، وذلك خلال استضافته بأحد البرامج التلفزيونية الفرنسية، مشيرا إلى أن تعامل الصحافة المحلية معه كان له دورا بارزا في اتخاذ هذا القرار.
وعن هذا الموضوع، قال بنعطية: “أعلنت اعتزالي لأنه مع الأسف لم يكن مستوى لاعبي المنتخب المغربي خلال الفترة التي كنت ألعب فيها في المستوى المطلوب.. وكان كلما خسر المنتخب في اللقاءات الكروية يلقى اللوم بأكمله علي أنا وحدي”.
وأضاف: “اسمي كان يقحم في كل المشاكل والخلافات التي كانت تحصل مع الأسود.. وهذا أثر في كثيرا”.
وتابع المهدي حديثه قائلا: “لم أكن أتدخل في قرارات المدرب هيرفي رونار.. ولم يسبق لي أن تسببت في أي خلاف مع اللاعبين.. على العكس كنت أسعى لمساعدة زملائي داخل المنتخب.. فضلا عن حل كافة الخلافات”.
ومن جهة ثانية، ألقى المهدي اللوم على الصحافة المحلية واعتبرها سببا من الأسباب التي جعلته يعتزل اللعب دوليا ويرفض حمل قميص “الأسود”.
وأفاد ذات المصدر بأن تواجده مع المنتخب تزامن مع عدم تواجد الكثير من اللاعبين المغاربة في الأندية الأوروبية الكبرى، وهو ما جعله يحظى بالنصيب الأكبر من الاهتمام من طرف الإعلام المحلي.
وأوضح اللاعب أن هذا الاهتمام انعكس في نشر أخبار كثيرة كانت في الغالب بهدف الاستفادة من شعبيته وتحقيق رواج أكبر، مشيرا إلى أنه اضطر إلى التدخل في أكثر من مرة من أجل تصويب الكثير من الأخبار الكاذبة التي كانت تتداول عنه.
وأشار اللاعب المهدي بنعطية إلى أنه لازالت تربطه علاقة قوية مع “الأسود” رغم اعتزاله.
وجدير بالذكر، قرر المهدي بنعطية، اللاعب البالغ من العمر 32 عاما، وضع حدد لمشواره الكروي رفقة المنتخب المغربي شهر أكتوبر الماضي.