أكد حزب التجمع الوطني للأحرار على أنه “لن يقف متفرجا أو محابيا لسلوكات انحرافية بدعوى أنها نوع جديد من التعبير” موضحا أن فالتعبير هو حق من حقوق الإنسان يضمنه الدستور والقانون والأعراف.
وتابع، في بيان أصدره، عقب اجتماع عقده المكتب السياسي للحزب، أمس الاثنين، برئاسة عزيز أخنوش، وذلك بعد اختتامه للجولة الجهوية الثالثة، أن “السب والقذف والتحريض لم يكونوا يوما شكلا من أشكال التعبير”.
وشدد أن التجمع الوطني للأحرار، الذي لم ولن يتنازل يوما في الدفاع عن الثوابت والمؤسسات، “سيظل وفيا لمبادئه وقيمه وهويته التي تضع الثوابت فوق كل الاعتبارات”.
وأبرز أن لمكتب السياسي يرفض تصنيف “الأقوال الساقطة والمفردات المهينة”، التي تمس الثوابت الوطنية، في خانة “التعبيرات الشعبية” الواجب الإنصات لها والتعاطي معها، كما يعتبر أن هذه المسؤولية جماعية لا تقتصر فقط على القضاء، بل يجب أن تمتد إلى كافة المواطنين الغيورين على قيمهم وثوابتهم وتاريخهم ومستقبلهم.
وفيما يخص عمل حكومة العثماني، أكد “الأحرار” انخراطهم الفعّال، في تقوية عملها في ما تبقى من ولايتها، وذلك انطلاقا من قناعة الحزب، قيادة وقواعدا، بضرورة استحضار المصلحة الوطنية أولا وأخيرا.