قام المدونون الصحراويون الثلاثة، والذين كانوا معتقلين في سجن “الذهيبة” بفضح زعيم “البوليساريو”، ابراهيم غالي، قبيل عقد الجبهة الانفصالية لما تسميه بـ”مؤتمرها الخامس عشر”.
ونشر كل من الفاضل ابريكة ومحمود زيدان ومولاي آب بوزيد، تدوينات على صفحاتهم بموقع التواصل الاجتماعي “الفايسبوك” ينتقدون من خلالها وبقوة، الكلمة التي ألقاها زعيم عصابة “البوليساريو”، خلال افتتاح أشغال ما يسمى بـ”الندوة الوطنية التحضيرية للمؤتمر الخامس” للجبهة الانفصالية.
وقال الفاضل ابريكة إن “غالي لم يتطرق في كلمته إلى مشروع السلام والانتظار الممل. واضح بأنه لا يملك زمام أموره وبأن الحل عند المستضيف”، في إشارة إلى الجزائر.
وأكد في تدوينة أخرى على أن “غالي لم يتطرق في كلمته إلى انتهاك حقوق الإنسان بالمخيمات ومحاسبة الجلادة. واضح لأنه منهم… و لأنها أسباب منعه من دخول أوربا. وشهادات الرشيد ضده كلها”.
وقال محمود زيدان، موجها كلامه إلى مناصري العصابة الإرهابية: “كونوا على يقين أنكم مجرد دمى و أرقام في قوائم انتخابية عند تلكم الديناصورات التي تلتهم الأخضر و اليابس”.
وأضاف: “هل حدثتم أنفسكم ما مصير الأموال التي تم حلبها من جيوب الصحراويين تحت حجة فواتير كهرباء أين ذهبت ولمن تم تسليمها أصلا؟”.
وتابع قائلا، “أيها المؤتمرون سامحكم الله فموافقتكم على هذه المهزلة ورغبتكم الشديدة في تمثيل دوركم بمسرحية محسومة هو بالذات ما يعطي لهؤلاء الشرعية في الكذب علينا و حتى الشرعية في تمثيلنا دون استشارتنا”.
ومن جانبه نشر مولاي آب بوزي تدوينة قال فيها متهكما على زعيم عصابة “ّالبوليساريو”: “سمعنا اليوم خطاب غالي فندوة المؤتمر وزين ماشاء الله. زين لو لم يكن قائله هو نفسه القائل (انتهى زمن الهنتاته)”.