دعت الجامعة المغربية لحقوق المستهلك، في وقت يكثر فيه الإقبال على اقتناء زيت الزيتون بالمملكة، إلى التبليغ عن وجود أي كمية مشبوهة منها، محذرة من عواقب التستر على التجار الغشاشين.
وشددت الجامعة في بلاغ لها، على ضرورة التبليغ عن الكميات المشبوهة من زيت الزيتون، بالاتصال بممثليها بمختلف مناطق المملكة، أو بالسلطات المحلية.
وأبرزت في ذات السياق، أن هناك ممارسات مشبوهة تصاحب عصر الزيتون، وتؤثر على جودته وسلامته، من قبيل الغش وعدم مراعاة معايير السلامة والوقاية.
وكشفت أن أساليب الغش في تجارة زيت الزيتون، تتمثل في الغش بالأسلوب التقليدي، أي بخلط زيت الزيتون، بأنواع أخرى من زيوت الطهو، وكذا في استعمال طرق متطورة، تعطي الزيت المغشوش، طعما يجعل تمييزه عن الزيت الأصلي أمرا صعبا، من خلال إضافة نكهات وأصباغ ومواد كيماوية خطيرة على صحة مستهلكه.
وبعد أن لفتت الانتباه، إلى أن استهلاك زيت الزيتون المغشوش باستعمال الطرق المتطورة، يتسبب في الإصابة بمرض تشمع الكبد، حثت على تجنب اقتناء زيت الزيتون المعروضة بالطرقات والأماكن العامة، والتعامل مباشرة مع الفلاحين المنتجين الموثوق فيهم، أو من المعاصر ذات الاعتماد الصحي المسلم من طرف مصالح المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية ”أونسا”.