قال سعيد حسبان، عقب خسارته منصب رئيس فريق الرجاء الرياضي، إنه سيظل رهن إشارة الفريق الأخضر.
وهنأ حسبان منافسه محمد بودريقة بعد فوز الأخير منصب الرئاسة، خلفا لعزيز البدراوي، مستبعدا الاشتغال معه داخل المكتب المسير بسبب اختلاف الرؤى بينهما.
وأوضح سعيد حسبان بأنه ونظيره محمد بودريقة لم يكونا متنافسين بقدر ما كانا يهدفان إلى إنقاذ الفريق الأخضر، مُتمنيا النجاح لرئيس الفريق الجديد وبرنامجه.
وأضاف: “كان لزاما أن يكون هناك طرف رابح وآخر خاسر فهي عملية لا تقبل القسمة على اثنين، وأتمنى لمكتب بودريقة النجاح في عمله لأن المهمة التي تنتظره صعبة جدا”.
وتابع ذات المتحدث قائلا: “الظرفية لا تسمح بأن نكون في المعارضة، وكما قلت في خطابي سننسحب في صمت وسأبقى رهن إشارة فريقي بتجربتي المتواضعة، وأتمنى أن يُنجحوا برنامجهم”.
واختتم سعيد حسبان تصريحه قائلا: “كان لدي برنامج مغاير مفاده أن التسيير عن طريق جمعية قد أصبح متجاوزا، وأنه يجب تهيىء أرضية تسمح بالتسيير في إطار شركة لكي نخرج الرجاء من هذه الأزمة، فالفريق لم يعد مشجعا على الاستثمار”.
ويشار إلى الجمع العام الانتخابي لفريق الرجاء الرياضي عرف حضور أزيد من 160 منخرطا، وحصل محمد بودريقة على ما مجموعه 117 صوتا، مقابل 45 صوتا للمرشح الثاني سعيد حسبان، حسب ما أسفرت عنه صناديق التصويت.