بعد أمسية افتتاحية بديعة، ضربت الديفا ريموند البيضاوية موعدا مع معجبيها، خلال حفل موسيقي استثنائي تمت برمجته في إطار الدورة السادسة عشر لمهرجان الأندلسيات الأطلسية بالصويرة.
وخلال هذا السمر الليلي، الذي تميز بحضور، على الخصوص، مستشار الملك والرئيس المؤسس لجمعية الصويرة موكادور أندري أزولاي وشخصيات أخرى، أتحفت ريموند البيضاوية، الجمهور الحاضر طيلة فترات هذا الحفل، بمختارات من الأغاني المستمدة من ريبرتوار موسيقي غني ومتنوع.
وتواصلت المفاجآت الجميلة خلال الدورة السادسة عشر لمهرجان الأندلسيات الأطلسية بالصويرة، مع تنظيم حفل موسيقي بهيج سلط الضوء على الفلامنكو والموسيقى الأندلسية، في تمازج لا مثيل له.
وتتميز دورة هذه السنة بمشاركة كل من “سامية أحمد” التي تقترح سفرا موسيقية من تاريخ الأندلس، و”أسماء الأزرق” التي ستعيد على طريقتها أداء قصائد من الملحون اليهودي – العربي الذي يخترق الفضاءات والأجيال، إذ “ستخبرنا عن أمس يساعدنا في كتابة مستقبل لهذا التاريخ المغربي الجميل”.
كما سيكون جمهور المهرجان على موعد مع إبداعات “دليلة مسكوب” التي ستتحفهم بأغاني “لين مونتي” و”سليم الهلالي” و”سامي المغربي”، فضلا عن قصيدة في مدح سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، انطلاقا من نص للشاعر اليهودي الكبير عيوش بنمويال الصويري.
ومع “أسماء الأزرق” و”دليلة مكسوب”، ستشارك كذلك كل من “هناء توك” و”تامار بلوش” و”شيماء عمران” في تكريم عازفة البيانو، غيثة العوفير، التي توفيت قبل سنوات، والتي طبعت انطلاقا من الرباط، الساحة المغاربية على مستوى الموسيقى الأندلسية.
وستحضر موسيقى الفلامينغو لتأثيث هذه الدورة، إذ ستحيي “ليونور ريال”، القادمة من إشبيلية، حفلا رفقة “أوركسترا روافد”، إحدى أفضل المجموعات الموسيقية الأندلسية بقيادة الأستاذ عمر متيوي.
وأخيرا وليس آخرا، ستعود ريموند البيضاوية لإتحاف جمهور المهرجان خلال حفلين فنيين، الأول يقام في دار الصويري والثاني عند الاختتام، رفقة الفنان الكبير “ابن عمر الزياني”، أحد الرواد والأيقونات التي تجسد الموسيقى اليهودية – العربية بالمغرب والخارج.





























































































