ينتظر أن تفتتح شركة ”ليوني” الألمانية المتخصصة في صناعة الأسلاك والألياف البصرية للسيارات، بداية الأسبوع المقبل، مصنعها المتواجد ببوزنيقة من جديد.
وبعد أربع سنوات من إغلاقه بسبب مشاكل عصفت بمورد رزق مئات العمال، ستفتح أبواب المصنع مجددا، بحضور كل من مولاي حفيظ العلمي وزير الصناعة والتجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي، وعدد من مسؤولي الشركة بالمغرب وألمانيا.
ومن المتوقع، أن يوفر المصنع 200 منصب شغل في أفق سنة 2018، كما أنه سيخلق حركية بمدينة في أمس الحاجة إلى نشاط صناعي ينعش اقتصادها.
وحسب ما أكدت مصادر ”مشاهد24”، فإن التحضيرات لاستئناف نشاط مصنع بوزنيقة الذي أثار إغلاقه ضجة كبيرة، جارية منذ مدة في أجواء من السرية.
وعلى الرغم من أن المصنع سيخلق فرص عمل جديدة، إلا أن نفس المصادر كشفت أن الشركة لن تستعين بعمال من مدينة بوزنيقة أو جارتها بن سليمان، وإنما ستعتمد على مستخدمي باقي فروعها.
ويذكر أن مصنع ”ليوني” الشهير ببوزنيقة، أغلق أبوابه في وجه العاملين به بعد سلسلة صراعات بين النقابيين ومسؤولي الإدارة السابقة.
وكانت الإدارة حملت النقابيين مسؤولية تراجع إنتاجية المصنع بسبب الوقفات والاحتجاجات المتتالية، فيما اتهموها هم بالمضي في مخطط متعمد للإغلاق.
وتتعامل الشركة الألمانية، مع كبريات الشركات العاملة في مجال صناعة السيارات على المستوى العالمي، وفي مقدمتها فولسفاغن.