نفى تجّار “درب ميلا” في الدار البيضاء، وجود أي من التمور الإسرائيلية في السوق الوطنية و في العاصمة الاقتصادية.
وأوضح جلّ تجّار التمور في المنطقة آنفة الذكر المشهورة ببيع التمور جملة وتقسيطا ل”مشاهد24″، أن التمور اإسرائيلية المسماة”ماجول” لا وجود لها لدى التجار المغاربة الذين يُتاجرون في التمور”بحكم علاقاتنا مع أغلب تجار التمور في المملكة لا وجودلتلك التمور اللهم إذا قام أحد التجار بتهريبها بطريقة غير قانونية أو دخولها بعلم دولة أخرى، أما السوق الحالية فهي خالية من تلك التمور”، يقول إدريس لكماح من تجار”درب ميلا” لبيع التمور.
وحول الإقبال الذي تعرفه التمور خلال شهر رمضان الفضيل، أضاف لكماح أن العرض جيّد، وهو ما سيجعل أثمنة التمور في متناول المستهلك المغربي خاصة خلال شهر رمضان لما لها من فوائد صحية ونفسية على صحة الصائم، وتتراوح أثمنتها من 30 درهما و 60 درهما اتصل إلى 170 درهما لأجودها نوعية.
حري الذكر، أن الحقوقي سيون أسيدون سبق أن دعا لمنع تلك التمور من دخول المغرب حين قال” كل تمرة ماجول هي بمثابة رصاصة في صدر طفل فلسطيني”.