خبراء يحذرون.. لا إنترنت بعد 8 سنوات

حذر علماء وباحثون مما وصفوه”هلاك” شبكة الإنترنت عام 2023 بسبب الطلب الهائل على المعلومات في مقابل عدم القدرة على الاستجابة للطلب المتزايد من قبل الأفراد والشركات.
ونقلت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية عن علماء قولهم إن استخدام شبكة الإنترنت بالمعدلات الحالية سيؤدي إلى استهلاك جميع مصادر الطاقة التي يتم توليدها في بريطانيا على سبيل المثال.
كما أن قدرة الكابلات والألياف البصرية على تبادل البيانات بين مراكز المعلومات والأجهزة الذكية سيصل إلى حدوده القصوى خلال 8 أعوام من اليوم.
ونقلت الصحيفة عن البروفيسور أندرو إيليس قوله إنه من نتائج هذا الأمر ارتفاع فواتير الاتصال بالإنترنت أو الحدّ من البيانات التي يستطيع الفرد استهلاكها شهرياً.
ومن المقرر عقد لقاء يجمع الباحثين والعلماء والخبراء في لندن الأسبوع المقبل بهدف البحث في مستقبل الإنترنت، في وقت بدأت جامعات عدة بدراسة السبل الكفيلة بإيجاد حل لهذه المشكلة التي تعدّ كارثية في حال وقوعها، لاسيما في ظل الاعتماد المتزايد على الأجهزة المتصلة بالإنترنت في تسيير شؤون الحياة اليومية.
في المقابل، يؤكد الأستاذ الجامعي أندرو لورد أن العلماء سيجدون الحلّ الأنسب لنقل البيانات وتخفيف الأعباء عن الألياف البصرية التي لا بدّ أن تصل يوماً ما إلى نقطة “الإشباع”.

اقرأ أيضا

الصحراء المغربية.. النظام الجزائري يتلقى صفعة جديدة من داخل البرلمان البريطاني

تلقى النظام العسكري المستولي على الحكم في الجارة الشرقية صفعة جديدة من المملكة المتحدة فيما يخص قضية الصحراء المغربية، وهذه المرة من داخل البرلمان البريطاني.

أمام برلمان بلاده.. وزير الخارجية البريطاني يجدد دعم مخطط الحكم الذاتي المغربي بالصحراء

جدد وزير الشؤون الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، اليوم الثلاثاء أمام برلمان بلاده، تأكيد دعم المملكة المتحدة لمخطط الحكم الذاتي المغربي، باعتباره "الأساس الأكثر مصداقية وقابلية للتطبيق وبراغماتية" لتسوية النزاع حول قضية الصحراء.

برلماني برتغالي: دعم بريطانيا لمخطط الحكم الذاتي خطوة مهمة نحو تسوية نهائية لقضية الصحراء

اعتبر رئيس لجنة الشؤون الخارجية بالجمعية الوطنية البرتغالية، سيرجيو سوزا بينتو، أن الدعم الذي عبرت عنه الحكومة البريطانية، يوم الأحد، لمخطط الحكم الذاتي الذي تقدم به المغرب لتسوية قضية الصحراء، خطوة مهمة لتسوية هذا النزاع الإقليمي.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *