يتواصل الاحتفاء بالإنجاز التاريخي للمنتخب الوطني لكرة القدم بكأس العالم 2022، بكل الصيغ، حيث رأى مؤلف بعنوان “مشاركة المنتخب المغربي في مونديال قطر 2022.. نية مغربية بعيون عالمية”، النور قبل أيام.
الكتاب الذي يحمل توقيع المؤلف محمد زروق، يسلط الضوء على إنجاز أسود الأطلس الذي لم يسبقهم له منتخب عربي أو إفريقي، ببلوغ نصف نهائي كأس العالم من عدة زوايا، كما يعد بمثابة تكريم لكل من ساهموا في صناعة الملحمة الرياضية المغربية.
وفي حديث خص به “مشاهد24″، كشف محمد زروق، أن مؤلفه الجديد يترجم حبه لكرة القدم المغربية واعتزازه بإنجازات المنتخب الوطني منذ كأس العالم 1986 بالمكسيك، مبرزا أن ما حققته العناصر الوطنية بقيادة وليد الركراكي في مونديال قطر، يستحق أكثر من عربون شكر وتقدير.
وأضاف أن قوة إنجاز كتيبة الركراكي، تكمن بالإضافة إلى أنه كسر احتكار المنافسة على اللقب العالمي بين المنتخبات الكبرى، في كونه أحدث حالة بهجة بقارات العالم، وهو ما يجعله إنجازا استثنائيا بكل المقاييس.
وبعد أن وصفه بـ”العمل الثقافي والرياضي”، أبرز زروق أن مؤلفه يتضمن مقدمة عن مفهوم النية التي كانت بمثابة الحافز والجرعة الإيجابية التي تلقها أعضاء الفريق الوطني من الناخب وليد الركراكي، لتحقيق الفوز في المباريات.
وتابع مسترسلا “بعد المقدمة، تطرقت إلى ما أسميته الأمهات .. ملهمات الأسود، ثم أسود الأطلس في عيون الإعلام العالمي، التهنئة والاحتفاء الملكي، في مديح الانتصار.. قصائد عربية ومغاربية، ثم تسعة أرقام قياسية للمغرب بعد التأهل التاريخي، فخزانة الصور”.
وأشار إلى أنه رصد التغريدات والتدوينات التي تفاعلت من خلالها الجماهير العالمية مع الإنجاز الرياضي الكبير، وكذا برقيات التهاني من قادة الدول، والمقالات التي تصدرت صفحات الصحف والمنابر الإعلامية الدولية.
وسجل المؤلف أنه بحكم اهتمامه بالتوثيق والبحث، سهل عليه الاشتغال على الكتاب ووظب محتواه بسلاسة كبيرة غذاها الاعتزاز برفع الراية المغربية عاليا.
وختم كلامه قائلا “أتمنى أن يحظى الكتاب باستحسان الجمهور ورسالتي لكل مغربي ومغربية، هي أننا كمغاربة قادرون بصلابة العزيمة النابعة من قوة الإيمان والحب للوطن والتسلح بالنية ورضا الوالدين، على تحقيق نتائج مبهرة ليس في مجال كرة القدم فقط ولكن في كافة الميادين”.
جدير بالذكر، أن محمد زروق، أصدر قبل أزيد من عقد الجزء الأول لكتاب “جلالة الملك محمد السادس.. شهادات وإشادات واعتراف” بإيطاليا، ليصدر الجزء الثاني منه ويوقعه السنة الماضية بالبرتغال، كما أن له عدة إصدارات أخرى.