دفع تألق أسود الأطلس في المباراة، التي جمعتهم بمنتحب “لاروخا”، مساء أمس الثلاثاء، ضمن دوري ثمن نهائي مونديال قطر، الإسبان للسخرية من منتخبهم، ومهاجمة المدرب لويس إنريكي.
وقال المعلق الرياضي الإسباني الشهير، خوصيب بيدريرول، عقب خروج “لاروخا” من مونديال قطر على يد المغرب “لقد أصبحنا محط سخرية في العالم بأسره”، موجها انتقادات لاذعة للاعبين وللمدرب.
وتساءل، في برنامجه التلفزي “أين هم أولئك الذين كانوا يقولون إن الأشياء على ما يرام داخل المنتخب الإسباني؟ ماذا تقولون الآن؟”.
وكتبت صحيفة “ماركا” في عنوانها الرئيسي “فشل لإسبانيا المتواضعة”، موضحة أن المدرب لويس إنريكي “أحبط حتى فريقه، المشوار كله كان مخيبا للآمال باستثناء مباراة كوستاريكا، الفريق كان في سقوط حر حتى انهار تماما أمام المغرب”.
وفي مقال أخر تحت عنوان “ضربة موجعة جدا”، قالت صحيفة “ماركا” إن إسبانيا تغادر المونديال في قطر “دون أن تسجل ركلة جزاء ضد المغرب في مباراة سقطت فيها مرة أخرى في الإدمان على التمرير دون التسديد”.
وتابعت “كان من المفترض أن يتدرب الفريق على 26 ألف ركلة جزاء كما قال لويس إنريكي”، في رد ساخر على المدرب، الذي كان قد صرح قبل مواجهة المغرب أن كل لاعب تدرب على تنفيذ 1000 ركلة جزاء، لكن فريقه لم ينجح في أي ركلة ترجيح، إذ تصدى بونو لركلتي كارلوس سولير وسيرجيو بوسكيتس، فيما سدد بابلو سارابيا قبلهما في القائم.
ومن جانبها، عبرت صحيفة “آس” عن الشعور العام بالبلاد في عنوانها الرئيسي قائلة “يا لها من كأس عالم مؤلمة”، في حين كتبت صحيفة “سبورت” في عناوينها “إسبانيا تغادر بصفر كبير”، و”غرق إسبانيا.. فريق الألف تمريرة وألف ركلة جزاء”.
وجدير بالذكر أن المنتخب المغربي تأهل، أمس الثلاثاء، إلى ربع نهائي كأس العالم بقطر بعد تخطي منتخب إسبانيا بركلات الترجيح 3-0، إثر التعادل في الوقتين الأصلي والإضافي 0-0، ليصبح أول منتخب عربي يصل إلى ربع النهائي ورابع منتخب أفريقي، بعد الكاميرون عام 1990، والسنغال عام 2002، وغانا عام 2010.