يعيش شاب بريطاني يبلغ من العمر 27 عاما، قصة مأساوية، بعد إصابته بفيروس كورونا منذ 6 شهور، وبقي على حاله من دون تحسن.
وقالت صحيفة ”الغارديان”، إنه بعد مرور 182 يوما على إصابته بعدوى الفيروس التاجي، لم يعد هذا الشاب الذي يدعى، تشارلي راسل قادرا على عمل ما يقوم به الشباب في سنه، ولم يعد في مقدوره الركض كما هي عادته في السابق 3 مرات في الأسبوع لمسافة 5 كيلو مترات، ولا يستطيع ارتياد المقاهي، وهو لا يعمل الآن، وحالته لا تتحسن.
ونقلت الصحيفة عن تشارلي قوله: “لو كنت أعرف أنني سأمرض إلى هذا الحد ، لكنت أخذت كل شيء بجدية أكبر في شهر مارس… ولكن كل ما سمعناه في ذلك الوقت هو أنه إذا كنت شابا وأصبت بالعدوى، فمن المحتمل ألا تكون لديك أي أعراض على الإطلاق، أو ستظل مريضا لمدة أسبوعين وسيكون هذا كل شيء”.
وأكّد أنه عانى من آلام في الصدر، وصداع نصفي شديد، وضيق حاد في التنفس، وغثيان، وإرهاق، وهو واحد من أقدم المرضى بعدوى الفيروس التاجي ممن يعانون من أعراض طويلة الأجل.
وكان تشارلي راسل، يعمل مصورا فوتوغرافيا متخصصا بالمسرح، وقد أصيب بالعدوى في 14 مارس، وتواصل مرضه لأسبوعين، وشعر بتحسن لوقت قصير، ثم عاني من آلام مرعبة في الصدر، قال عنها إنه كان يحس “كما لو أن أحدا يجثم على صدري”.
ووجه هذا الشاب نصيحة ثمينة قائلا: “الأمر محبط للغاية حين يرفض البعض ارتداء الأقنعة أو حتى الامتثال لأبسط قواعد التباعد الاجتماعي… أريد فقط أن أهز هؤلاء وأقول لهم: لقد عشت مع هذه العدوى ستة أشهر”.