خلال زيارته للأراضي المقدسة، سيكون البابا فرانسيس كمن “يسير فوق حقل ألغام”. هكذا وصفت صحيفة “إندبندنت” البريطانية المعروفة رحلة البابا إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة وإسرائيل والتي تبدأ الأحد المقبل.
البابا، الذي يحاول العديد التسويق لزيارته باعتبارها تدخل في إطار دعم جهود السلام والحوار بين الأديان السماوية الثلاثة، نجح على ما يبدو في إثارة حفيظة الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي قبل أن تطأ قدماه الأراضي المقدسة.
على الجانب الفلسطيني عبر البعض عن شعورهم “بالغثيان” من اعتزام البابا وضع إكليل من الزهور على مؤسس الحركة الصهيونية ثيودور هرتزل، وهو ما يرى فيه فلسطينيون تبريرا لكل الجرائم الإسرائيلية في حق الشعب الفلسطيني.
بعض الفلسطينيين حاولوا بالمقابل التقليل من شأن المسألة واعتبارها مجرد مجاملة من البابا فرانسيس للجانب الإسرائيلي، ويعولون بالمقابل على البابا من أجل تعميق العلاقات مع الفلسطينيين.
أما الإسرائليون، وإن كانوا سعداء بتعريج البابا على قبر مؤسس الصهيونية، لأن يرون في ذلك تحولا في موقف الفاتيكان من “القومية اليهودية” والذي كان يتسم بالعداء قبل حوالي قرن، إلا أنهم منزعجون من اعتزام القدوم إلى الأراضي المحتلة أو عبر الأردن، وهو ما يعتبر في نظرهم اعترافا بالدولة الفلسطينية.
اقرأ أيضا
البام يطلق “أيام الأبواب المفتوحة” لترتيب البيت الداخلي وفتح باب الحوار
أطلق حزب الأصالة والمعاصرة النسخة الأولى من “الأبواب المفتوحة”، منذ بداية الشهر الحالي. ويعقد حزب …
بسمة بوسيل تفرج عن أغنيتها الجديدة “قادرين يا حب”
طرحت الفنانة المغربية بسمة بوسيل، عبر قناتها الرسمية بموقع رفع الفيديوهات “يوتيوب”، أحدث أغانيها الجديدة …
الحديث عن مصالحة مغربية إيرانية يقض مضجع عسكر الجزائر
قض تداول الحديث عن وساطة خليجية لمصالحة بين الرباط وطهران مضجع جنرالات قصر المرادية، خاصة بعد تصريحات المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية إسماعيل بقائي، التي أكدت هذه المساعي.