خلال زيارته للأراضي المقدسة، سيكون البابا فرانسيس كمن “يسير فوق حقل ألغام”. هكذا وصفت صحيفة “إندبندنت” البريطانية المعروفة رحلة البابا إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة وإسرائيل والتي تبدأ الأحد المقبل.
البابا، الذي يحاول العديد التسويق لزيارته باعتبارها تدخل في إطار دعم جهود السلام والحوار بين الأديان السماوية الثلاثة، نجح على ما يبدو في إثارة حفيظة الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي قبل أن تطأ قدماه الأراضي المقدسة.
على الجانب الفلسطيني عبر البعض عن شعورهم “بالغثيان” من اعتزام البابا وضع إكليل من الزهور على مؤسس الحركة الصهيونية ثيودور هرتزل، وهو ما يرى فيه فلسطينيون تبريرا لكل الجرائم الإسرائيلية في حق الشعب الفلسطيني.
بعض الفلسطينيين حاولوا بالمقابل التقليل من شأن المسألة واعتبارها مجرد مجاملة من البابا فرانسيس للجانب الإسرائيلي، ويعولون بالمقابل على البابا من أجل تعميق العلاقات مع الفلسطينيين.
أما الإسرائليون، وإن كانوا سعداء بتعريج البابا على قبر مؤسس الصهيونية، لأن يرون في ذلك تحولا في موقف الفاتيكان من “القومية اليهودية” والذي كان يتسم بالعداء قبل حوالي قرن، إلا أنهم منزعجون من اعتزام القدوم إلى الأراضي المحتلة أو عبر الأردن، وهو ما يعتبر في نظرهم اعترافا بالدولة الفلسطينية.
اقرأ أيضا
المفتي العام للقدس يشيد بالدعم الذي يقدمه المغرب بقيادة الملك لدعم صمود الشعب الفلسطيني
أشاد المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، خطيب المسجد الأقصى المبارك، الشيخ محمد حسين، اليوم الأحد …
المنتدى المغربي الموريتاني يرسم مستقبل تطور العلاقات بين البلدين
أشاد المنتدى المغربي الموريتاني، باللقاء التاريخي بين الملك محمد السادس والرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ …
مكسيكو.. مشاركة مغربية في مؤتمر دولي حول حماية البيئة
شارك الأمين العام لحزب الخضر المغربي ورئيس أحزاب الخضر الأفارقة، محمد فارس، مؤخرا بمكسيكو، في مؤتمر دولي حول حماية البيئة.