أقصي فريق الرجاء الرياضي من منافسات عصبة الأبطال الافريقية بعد هزيمته أمام ضيفه تونغيت السينغالي الضربات الترجيحية (1- 3)، في المباراة التي جمعت بينهما مساء اليوم الثلاثاء على أرضية المركب الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء برسم إياب الدور الثاني من هذه المسابقة.
وانتهى الوقت القانوني للقاء، الذي دار على أرضية ثقيلة جراء تساقط الأمطار، بين الطرفين بالتعادل السلبي صفر لمثله.
وكان لقاء الذهاب الذي دار قبل أسبوعين في مدينة تيس السينغالية قد انتهى أيضا بالتعادل السلبي.
وخلال لقاء اليوم عجز فريق الرجاء البيضاوي عن التهديف جراء، من جهة لسوء أرضية الملعب المبللة والثقلية، بسبب تساقط الأمطار، ومن جهة أخرى جراء تكثل الفريق الخصم إلى الدفاع وتحصين شباكه.
وبالرغم من الظروف المناخية الصعبة التي جرى فيها اللقاء فقد أهدر فريق الرجاء الرياضي عددا من فرص التسجيل خاصة عبر المهاجمين سفيان رحيمي ومحمود بن حليب جراء التسرع وتدخلات حارس فريق تونغيت السينغالي خاصة في الشوط الأول حيث تغاضى حكم اللقاء الجزائري إبراهيم لحلو عن ضربة جزاء لصالح الرجاء الرياضي، بعد عرقلة واضحة للمهاجم سفيان رحيمي داخل مربع العمليات.
وخلال الشوط الثاني اقحم جمال السلامي مدرب الرجاء اللاعب المخضرم محسن متولي، الذي ناور من الجهة اليمنى لكن تمريرته لم تستغل على الشكل الأمثل لينتهي اللقاء على إيقاع البياض الذي كان يبحث عنه الفريق الزائر.
وتأثر فريق الرجاء الرياضي من غيابات وازنة أبرزها عبد الإله الحافيظي بسبب عدم جاهزيته، والهداف الكونغولي بين مالانغو لإصابته بفيروس “كورونا”.