ميا بيرين البالغة من العمر 11 شهرا فقط، هي اصغر عارضة أزياء في العالم، وذلك بعد أن قررت والدتها التي تشتغل بدورها كعارضة أزياء، إنشاء حساب خاصة للصغيرة في موقع التواصل الاجتماعية “انستغرام” وتدخلها إلى عالم الموضة منذ نعومة أظافرها.
ونظرا لصغر سن رضيعتها، لم تتوقع الأم الاسكتلندية إيمي ماكيندوير أن يتابع أزيد من 122 ألف شخص حساب ابنتها، حتى أن نجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان تتابع أصغر عارضة أزياء في العالم.
وبالرغم من متابعة الكثيرين لحساب الصغيرة وإبداء إعجابهم بصورها، إلا آخرين وجهوا أصابع الاتهام إلى والدتها باستغلالها جنسيا، عن طريق تصويرها بملابس البحر وهي فاغرة فمها في صور وصفها البعض بـ “غير المناسبة”.
ولعل الوالدة لم تقف مكتوفة اليدين أمام سيول التعليقات المنتقدة لها، حيث قالت في عدد من المرات أنها “فخورة بابنتها، ومقابل التعليقات التي تتهمها باستغلال الرضيعة جنسيا، توجد آلاف التعليقات الإيجابية”.
وأضافت الأم التي تعمل عارضة للأزياء “سأستمر في التقاط الصور لطفلتي حتى بعد أن نصحني البعض بالتوقف عن ذلك”.
ويعد نشر صور الأطفال على مواقع التواصل الاجتماعي من الأمور المثيرة للجدل، حيث يؤكد بيتيا إيكلر، الخبير في مجال الإعلام أن هناك طرحين في هذه المسألة، هناك أشخاص يختارون تسجيل أطفالهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي من اجل حماية هويتهم عبر الانترنيت من جهة، ومن جهة أخرى يتجنب بعض الآباء الحديث عن أطفالهم عبر الشبكات الاجتماعية.
وأضاف الخبير أن هذه المسألة تعود بالدرجة الأولى إلى الآباء وحدهم، مشيرا إلى أن البعض منهم لا يكترثون للمسألة وخطورتها أحيانا، حيث ينشرون صور أطفالهم دون تحفظات.
إقرأ أيضا:صورة توأم أصالة تثير جدلا على “انستغرام”