كبد توقف الإنتاج بشركة ”سامير” لتكرير البترول، المملكة، خسائر بالملايير خلال سنة 2020، التي نودعها بعد ساعات، كما ساهم في فقدان آلاف مناصب الشغل في قطاع الطاقة.
وحسب معطيات كشفتها مصادر من الجبهة الوطنية لإنقاذ المصفاة المغربية للبترول، فقد تم تسجيل 10 خسائر، بسبب استمرار توقف الإنتاج بالشركة، إثر الأزمة التي تفجرت منذ سنة 2015.
وتتمثل هاته الخسائر، في فقدان أزيد من 5 ملايير درهم، كقيمة مضافة لصناعات التكرير، وتراجع المخزون الوطني من المواد البترولية، وضياع أزيد من 4000 منصب شغل مباشر وغير مباشر لدى شركات المناولة، وضياع حوالي مليار درهم من الأجور والتعويضات، وحرمان متدربي وخريجي مراكز التكوين المهني والجامعات والمعاهد، من 2000 فرصة تدريب، وضياع أصول الشركة بالمحمدية وسيدي قاسم.
وينضاف إلى الخسائر الست، وفق نفس المصادر، تعطيل مشروع التخزين الذي وافقت عليه المحكمة التجارية في ماي الماضي، وارتفاع أسعار المحروقات نتيجة غياب شروط المنافسة، وتهديد الأمن الطاقي الوطني، وتهديد السلامة الطرقية، من خلال اللجوء للنقل والتوزيع عبر الشاحنات الصهريجية، بعد تعطيل العمل بالأنبوب الرابط بين المحمدية وسيدي قاسم وتعطيل استغلال خزانات سيدي قاسم.