تسود حالة من الاستياء والغضب في صفوف أساتذة التربية الإسلامية بالجزائر، بسبب السياسة التي انتهجتها وزارة التربية الوطنية، مؤخرا، والتي يعتبرون أنها تستهدفهم.
وحسب ما جاء في البيان الذي نشر بمواقع جزائرية، فإن ما يعرف بـ”التنسيقية الوطنية لأساتذة العلوم الإسلامية”، نددت بسياسة وزارة التربية الوطنية، وأكدت أن هذه الأخيرة، تمارس على أساتذة العلوم الإسلامية، جملة من التضييقات.
ومن أبرز التضييقات التي أشار إليها البيان، ”التقليص غير المبرر لمناصب أساتذة العلوم الإسلامية، وإسناد تدريس هذه المادة لأساتذة الفلسفة في عدة ولايات”.
وتعتبر التنسيقية المذكورة، أن وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريت، أقدمت على خرق صارخ لكل القوانين والتعليمات، بقراراتها الأخيرة، مشيرة إلى أن تصريحاتها تجاه أساتذة العلوم الإسلامية، غير مقبولة.
وبشكل مباشر، اتهمت التنسيقية، بن غبريت، بممارسة ”التهميش والقمع والتخويف والضغوطات”، في حق أساتذة العلوم الإسلامية، مبرزة أن هدفها من ذلك، هو إسكات صوتهم.