كشف الناشط الحقوقي الصحراوي، الفاظل ابريكة، المعتقل سابقا بسجن “الذهيبية” بمخيمات تندوف، أن واقعة الكركرات شكلت بداية مسلسل نكسات تحصدها قيادة جبهة “الوليساريو” الانفصالية،بشكل متتالي.
وأوضح، عبر تدوينة على موقع “الفايسبوك” أن آخر هذه النكسات هي “سحب بعض الجمعيات من مختلف مناطق اسبانيا، وجمعيات من أمريكا اللاتينية”، لدعمها للجبهة الانفصالية.
ويضاف إلى هذا، حسب الفاظل ابريكة، “إعلان البرلماني الألماني، يواكيم شوستر، عن استقالته من رئاسة مجموعة أصدقاء الصحراء في البرلمان الأوروبي”.
وشدد على أن “البوليساريو” تعيش أزمة حقيقية وخانقة دفعتها إلى تشكيل خلية أزمة لمتابعة بعض الأفراد المعروفين في ميدان التعاون “للتعامل مع هذا الإجراء الذي فاجئها والذي يضرب القيادة في صميم منافعها الشخصية”.
وفيما يخص البروبغندا التي تروج لها عصابة الرابوني، قال الناشط الصحراوي، إن”العالم لا يولي اَي اهتمام لهذه الحرب، التيتعتمد التضليل والكذب وفبركة الفيديوهات اليمنية”.
وراى أن الاشكالية الكبري هي أن هذه العيارات النارية، التي تنشرها “البوليساريو” والقصف المتواصل، الذي تزعمه، “ستشكل ضربة قاضية لها لاحقا في الأوساط الأممية باعتبارها خروقات للقرار رقم 1 المتفق عليه 1991”.