طالبت الفدرالية الوطنية للنقل السياحي، والي بنك المغرب عبد اللطيف الجواهري، بالتدخل وتمديد تأجيل سداد القروض إلى غاية 31 دجنبر 2021، وذلك لدخول دول الاتحاد الأوروبي باعتبارها أكبر سوق خارجي ينشط القطاع السياحي المغربي من حيث الزبائن في المرحلة الثالثة من الحجر الصحي بسبب تحور فيروس كورونا وظهور طفرة جديدة.
وأكدت الفدرالية في مراسلة لها، أن العالم منشغل بعمليات التلقيح بمن فيها المغرب الذي أعلن أن انتهائها لن يكون قبل ماي المقبل، الأمر الذي سيبقي حركية السياحة متوقفة.
وأوضح مهنيو النقل السياحي، أن وكالات النقل السياحي بالمغرب تواجه خطر الإفلاس التام، بسبب تداعيات أزمة كورونا، بالإضافة إلى الضغوطات التي تمارسها بعض المؤسسات المانحة للقروض على المقاولات، والتي وصلت إلى القضاء في بعض الحالات.
وأشارت الفيدرالية إلى أن مقاولات النقل السياحي شبه متوقفة عن العمل منذ ما يزيد عن 9 أشهر؛ بسبب تأثير الجائحة على قطاع السياحة، وكل المؤشرات تؤكد أن الأزمة مازالت مستمرة، مما يجعل أداء أقساط الديون والحفاظ على مناصب الشغل من المستحيلات في هذه الوضعية. وفق تعبيرها.
ودعت أيضاً إلى تمديد استفادة شغيلة القطاع من الدعم الشهري المحدد في 2000 درهم إلى ما بعد شهر يونيو 2021 على أقل تقدير، بسبب توقف جميع الأنشطة السياحية سواء المرتبطة بالداخل أو الخارج.