تعيش كرة السلة الوطنية، حالة من التراجع في السنتين الأخيرتين، نظرا للصراعات التي خيمت على الكرة البرتقالية، وتوقف البطولة لمدة موسمين.
وعانى مجموعة من لاعبي كرة السلة بالمغرب، من تدهور وضعيتهم الاجتماعية والنفسية، جراء ما اعتبروه “هضما لحقوقهم”.
وأكد عبد الرحيم نجاح لاعب المنتخب الوطني لكرة السلة والجمعية السلاوية في تصريح خص به مشاهد24، أن لاعبي كرة السلة الوطنية ممثلين في جمعية اللاعبين، راسلوا وزارة الشباب والرياضة للتفاعل مع أوضاعهم، لكن لم يحصلوا على أي جواب لحل مشاكلهم الاجتماعية والمالية العالقة.
وأوضح نجاح عميد فريق جمعية سلا، أن جمعية اللاعبين، نظمت وقفة أمام مقر الوزارة بالرباط، لإسماع صوتها، إلا أنها لحد الآن، لم تتلقى أي رد من وزير الشباب والرياضة عثمان الفردوس.
وعزى المتحدث ذاته، أن يكون موعد الجمع العام القادم لاختيار رئيس جديد للجامعة الملكية لكرة السلة، المزمع انعقاده يوم الأحد المقبل، هو السبب في عدم تفاعل الوزارة مع مطالب اللاعبين.
وأبرز نجاح أن مطالب لاعبي كرة السلة واضحة، و هي “حمايتهم من بطش بعض رؤساء الفرق، و دخول قانون الاحتراف، وفرض عقود على الأندية لضمان حقوق اللاعبين “.
وعن تأثير جائحة كورونا على وضع لاعبي كرة السلة، أكد نجاح قائلا “التوقف أثر على اللاعبين ماديا و بطبيعة الحال تقنيا، و لا أعتقد أن كورونا أضرت بكرة السلة لأن البطولة كانت متوقفة قبل الجائحة “.
وأكد نجم كرة السلة الوطنية، إنطلاق تداريبه رفقة فريقه الجمعية السلاوية، إستعدادا لبطولة إفريقيا للأندية، رغم أنها تأجلت إلى السنة المقبلة .
وعبر نجاح في الأخير، عن رغبته في أن تعود كرة السلة الوطنية لسالف عهدها، وتوهجها، مع ضمان حماية أكبر للاعبين والأطر التقنية.