ودع بدر بانون، المنضم حديثا لنادي الأهلي المصري، مساء أمس الأربعاء، فريق الرجاء البيضاوي وجماهيره، بعد الإعلان رسميا عن صفقة انضمامه لـ”القلعة الحمراء”.
ونشر بانون مجموعة من الصور، عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي “إنستغرام”، توضح ألقابه مع الفريق الأخضر، و”غرافيتي” رسمها له الجمهور، فضلا عن مقطع “فيديو” عقب مباراته الأخيرة في مكب محمد الخامس، يظهره وهو يقبل العارضة، مرفقا إياه برسالة طويلة.
وقال اللاعب: “سنة الحياة مبنية على بداية و نهاية، لقاء ثم فراق مهما طالت المدة كنت أعلم أن هذا اليوم قادم لا محالة، لكنني لن أخفيكم أنني لم أكن مستعدا، لا له ولا لهذه اللحظة بالذات”.
وأضاف: “لن أسميه فراق، لأن معنى الفراق هو الابتعاد الجسدي، الوجداني و الروحي، بينما قراري هذا هو ابتعاد جسدي ليس أكثر، فكيف يعقل أن أفارق أصلي، ذاك الجزء مني ومنزلي.. صحيح أنه لن أنسى حبي الأول و الأكبر، ولن أتجرأ على نسيان من جعل مني ما أنا عليه الآن..”.
وتابع ذات المتحدث: “شكرا لعائلتي التي ساندتني طوال المشوار و حتى قبل بدايته، شكرا لكل من أطرني، منذ أول يوم ولجت فيه قدماي مدرسة الرجاء، شكرا لكم جميعا، لكل من ساهم ببصمته في مسار بدر بانون، من مدربين ومسيرين، لكل اللاعبين والأطقم التقنية و الطبية و الإدارية، شكرا لكل العاملين بهذا النادي العظيم..”.
وواصل قائلا: “شكر خاص للجماهير الرجاوية التي ساندتني ولم تبخل علي بدعمها، رغم أن كلمة الشكر لن توفيكم حقكم، ارتداء قميص أعظم كيان كان فخرا وشرفا لطالما كان حلما منذ طفولتي، تمثيل الفريق الأول والدفاع عن شعاره وألوانه والفوز بالألقاب كانت أمنيات تحققت بفضل الله ثم بدعمكم جميعا فكل الحب والتقدير”.
وختم اللاعب تدوينته المطولة متمنيا أن يجتمع شمله من جديد مع “النسر الأخضر”، حيث قال: “أتمنى أن يجتمع شملنا مستقبلا، أتركوا لي مكانا في قلوبكم، وتمنوا لي التوفيق أينما ذهبت.. تعيش الرجاء إلى اللقاء”.