بات الفرنسي باتريس كارتيرون، مدرب فريق الرجاء البيضاوي، مهددا أكثر من أي وقت مضى بالإقالة، في حال فشله في تحقيق نتيجة إيجابية أمام مضيفه الجيش الملكي، يوم غد الأربعاء، برسم مباريات الأسبوع الـ 19 من البطولة الوطنية الإحترافية.
ويعيش الفرنسي مؤخرا فترة عصيبة مع فريقه الجديد، بسبب النتائج السلبية التي يحققها “الخضر” في البطولة الاحترافية وكأس الكونفدرالية الإفريقية، حيث فشل في تحقيق النتائج التي كانت إدارة الرجاء تنتظرها منه،و لم يتمكن من الفوز سوى في مناسبتين من أصل 6 لقاءات خاضها مع الفريق.
ولم يتذوق كارتيرون طعم الانتصار مع الرجاء في كأس “الكاف”، بعد مرور ثلاث جولات، حيث تعادل مع حسنية أكادير وأوتوهو وانهزم أمام نهضة بركان بأربعة أهداف مقابل هدفين.
وتعد مباراة الرجاء غد الأربعاء، أمام الجيش الملكي، محطة مهمة لتحديد معالم مستقبل كارتيرون مع الفريق، حيث سيسعى لتحقيق انتصار جد هام له وللفريق، بالرغم من أن مركب مولاي عبد الله لا يحمل ذكريات جيدة للفريق البيضاوي. الذي لعب على أرضيته 4 مباريات هذا الموسم، خسر 3 وتعادل في واحدة.
غير أن فئة أخرى من أنصار النادي الأخضر، يرون أنه يجب منح فرصة أكبر للمدرب باتريس كارتيرون، لإظهار إمكانياته، ولا يجب التسرع في إقالته وذلك من أجل التعرف أكثر على تشكيلة النسور الخضر.
في المقابل سيسعى الجيش الملكي، بقيادة كارلوس ألوس، للثأر من هزيمة الذهاب، والتي خسرها بثنائية مقابل هدف، على أرضية ملعب مراكش الكبير، لا سيما أنه يمر بفترة مميزة خلال المباريات الأخيرة، حيث نجح في تحقيق ثلاث انتصارات متتالية.