وجه وزير الداخلية الفرنسية برنار كازنوف رسالة تضمان مع الجالية المسلمة بفرنسا بعد حادث اقتحام رجل سكران ومسلح لمسجد بمنطقة الرون.
ونوه كازنوف ببرودة الدم التي أبان عنها المسلمون بحيث لم يتعرض المقتحم لأذى مشيدا في الوقت نفسه بعناصر الشرطة التي سارعت إلى توقيف المتهم.
واعتبر وزير الداخلية الفرنسي أن قوانين العلمانية في بلاده تفرض مع ذلك احترام الحرية ومن بينها حرية ممارسة الشعائر الدينية.
وبحسب ما أكده رئيس فرع مجلس الديانة الفرنسية بمنطقة الرون فإن مقتحم المسجد كان يحمل مسدسا محشوا بعد أن ترجل من سيارة كان على متنها شركاء له على ما يبدو.
