كتب الموقع الإخباري النيجيري “سبورفيليدج سكوير”، أن إنجازات كرة القدم المغربية التي تبرهن عن روح ابتكارية غير مسبوقة للمنتخبات الوطنية بجميع فئاتها، تحققت بفضل الاستراتيجية المتبصرة للملك محمد السادس.
وأكد الموقع الإخباري، أن هذه الإنجازات أضحت ممكنة بفضل المستوى العالي للبنيات التحتية والتخطيط والاهتمام بالأكاديميات ومراكز التكوين، مضيفة أن معظم أشبال الأطلس المتأهلين لنهائيات كأس الأمم الإفريقية تحت 17 سنة، ينتمون إلى أكاديمية محمد السادس لكرة القدم.
وأبرز كاتب المقال أن إنجازات أكاديمية محمد السادس لكرة القدم، تحتل مكانة مهمة في تطوير كرة القدم المغربية.
يذكر أن أكاديمية محمد السادس لكرة القدم التي تأسست عام 2009 في مدينة سلا، بدعم وتوجيه من الملك محمد السادس، وذلك من خلال رسالة سامية موجهة إلى المشاركين في المناظرة الوطنية للرياضة بالصخيرات في 24 أكتوبر 2008.
ودعا الملك في هذه الرسالة إلى “وضع نظام عصري وفعال لتنظيم القطاع الرياضي، يقوم على إعادة هيكلة المشهد الرياضي الوطني وتأهيل التنظيمات الرياضية للاحترافية ودمقرطة الهيآت المكلفة بالتسيير”.
وأشار كاتب المقال إلى أن هذه الرسالة شكلت نقطة تحول في مجال الرياضة، وبعدها تم إطلاق العديد من مشاريع الإصلاح وإعادة الهيكلة، بما في ذلك أكاديمية محمد السادس لكرة القدم.
وسجل أنه تم بناء أكاديمية محمد السادس لكرة القدم، مشتل النجوم المغربية، وفق أفضل المعايير الدولية من حيث مراكز التكوين من أجل تهيئة الظروف لتكوين المواهب المغربية بما يسمح لها بالتطور في أكبر أندية كرة القدم سواء في المغرب أو في أوروبا.
وتابع أن الإنجاز الذي حققه المنتخب الوطني بالوصول إلى نصف نهائي المونديال في قطر، يعطي الثقة والاطمئنان لجميع المنتخبات الوطنية من مختلف الفئات العمرية، بما في ذلك المنتخبات النسوية.
وخلص الى أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، تواصل عملها الجاد لتفعيل دور مراكز التكوين في جميع الأندية من خلال تزويدها بالتمويل الكافي للاستثمار في التكوين وتوفير الوسائل اللوجستية، المادية والمعنوية للتخطيط بشكل أفضل لإدارة المنتخبات الوطنية.