يستعد المغرب للمرور للسرعة القصوى في عملية التلقيح ضد فيروس كورونا المستجد، حيث ينتظر تلقي أزيد من 10 ملايين مواطن جرعات اللقاح، قبل نهاية شهر أبريل المقبل.
وتواصل السلطات المعنية استقبال شحنات اللقاحات، التي تم اقتناؤها، بغية تلقيح 30 مليون شخص في أقل من ستة أشهر، أي بنسبة تعادل 80 في المائة من الساكنة، مع امكانية الترخيص لاعتماد لقاحات أخرى، حسب حاجيات العرض والطلب وتطور الوضعية الوبائية في البلاد.
وتمكن المغرب، إلى حدود أمس الخميس، حسب الإحصائيات الصادرة عن وزارة الصحة، من تلقيح مليونين و233 ألف و123 شخصا، ما جعله يتفوق على العديد من الدول بما فيها الأوروبية، في مجال التطعيم ضد الوباء.
وفي الجارة الشرقية، لازال النظام العسكري الحاكم في البلاد، ينتظر وصول تبرعات من اللقاحات، سترسلها الصين كهبة، لمساعدة السلطات على تلقيح الجزائريين.
وكشف السفير الصيني لدى الجزائر، لي ليان خي، في تصريحات صحافية لوكالة الأنباء الجزائرية الرسمية، أن الجزائر ستتسلم في الأيام المقبلة 200 ألف جرعة من لقاح “سينوفارم” كهبة من بلاده.
وقال السفير الصيني إن بلاده ستواصل تقديم الدعم والمساعدة اللازمين لتلبية الاحتياجات، التي عبرت عنها الجزائر ومساعدتها في مكافحة كوفيد-19.
ويشار إلى أن الجارة الشرقية تجد صعوبات كثيرة في تأمين اللقاحات اللازمة لتطعيم الجزائريين، ما جعلها تحتل مرتبة جد متأخرة في قائمة الدول من حيث عدد المستفيدين من التلقيح ضد الوباء.