اضطرت لجنة طوارئ الاتحاد الإفريقي لكرة القدم توقيف الاجتماع، الذي بدأته حوالي الساعة الحادية عشر من صباح اليوم الثلاثاء، دون التوصل لحل نهائي في ما أصبح يعرف بـ”مهزلة رادس”.
وأوقفت اللجنة الاجتماع حوالي الساعة الحادية عشر والنصف، حسب وسائل إعلام فرنسية، أي نصف ساعة بعد انطلاقه، لأن أعضاء الكاف، لهم لقاء مع الرئيس الفرنسي، إيمانيول ماكرون، في قصر الإيليزي، تمت برمجته عند الساعة الواحدة.
وتابعت المصادر ذاتها أنه سيتم متابعة الاجتماعي يومه الثلاثاء، قصد الوصول لتدارس “المهزلة” التي عرفتها مباراة إياب نهائي دوري أبطال إفريقيا، التي جمعت بين الترجي التونسي والوداد البيضاوي، مساء الجمعة الماضي، في ملعب “رادس” بتونس.
وكانت المباراة شهدت أحداثا مثيرة للجدل، بينها إلغاء هدف للوداد وتوقفها لما يفوق الساعة والربع، قبل أن يقرر الحكم الغامبي بكاري غاساما اعتبار الوداد منسحبا ويعلن فوز الترجي التونسي باللقب.
وإثر ذلك أعلن أحمد أحمد، رئيس الكونفدرالية، أنه تقرر تشكيل لجنة طارئة ستجتمع يوم 4 يونيو بالعاصمة الفرنسية باريس، لمناقشة القضايا التنظيمية، التي حدثت في المباراة.