أكد وزير الداخلية الجزائري، نور الدين بدوي، أن تزايد عدد العمليات الإرهابية، والتحركات المشبوهة لبعض العناصر بالبلاد، راجع بالأساس إلى تدهور الوضع الأمني بدول الجوار، والتي تعيش على وقع تهريب الأسلحة والمتاجرة بها.
وحسب تصريحات بدوي أمس الخميس في ندوة صحفية عقدت بمدينة قسنطينة، إن تنامي ظاهرة الإرهاب داخل التراب الجزائري راجعة بالدرجة الأولى إلى عدم الاستقرار الأمني بالدول المجاورة، مشيرا إلى العمليات الإرهابية التي استهدف قوات الأمن الجزائري في الفترة الأخيرة بعدة مناطق على رأسها عين دفلى وسكيكدة.
إقرأ المزيد:الجزائر: التنافس بين “جند الخلافة” و”القاعدة” يثير المخاوف من عمليات إرهابية
وقال الوزير الجزائري أن الموقع الاستراتيجي للجزائر الواقع على الحدود مع بعض الدول التي تعيش أزمات سياسية وأمنية، لا يمكن أن يكون دون عواقب، خاصة بالمناطق الجنوبية التي تعرف نشاط تهريب الأسلحة.