خرج الدولي المغربي نبيل درار، لاعب فريق فنربخشة التركي لكرة القدم، يوم أمس الأربعاء، بتصريح جديد حول قضية مغادرة زميله عبد الرزاق حمد الله معسكر “الأسود”.
وأكد درار، في بث مباشر عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي “إنستغرام”، أن سبب رحيل حمد الله عن معسكر المنتخب يعود لخلافه مع اللاعب يوسف بلهندة، مشددا على أن خلافهما وصل إلى حد التراشق بالسب والشتم في إحدى الحصص التدريبية.
وأفاد درار بأنه تحدث مع حمد الله في أكثر من مناسبة، وطلب منه عدم إعطاء أهمية لكلام واستفزازات بلهندة، مشيرا إلى أنه شرح له موقف وحاجة المنتخب لمهاجم قناص بقيمته، لاسيما مع اقتراب انطلاق منافسات كأس أمم إفريقيا التي احتضنتها مصر السنة الماضية.
وقال درار: “ليلة مغادرة عبد الرزاق مقر الإقامة.. جالسته مع بعض لاعبي المنتخب الوطني.. وتحدثنا عن المنتخب.. كان متذمرا من الأحداث التي عاشها داخل المعسكر.. حاولنا جميعا إقناعه بخطأ قراره والتركيز فقط على الكان”.
وفي معرض حديثه، كشف درار طبيعة العلاقة التي تجمعه بمواطنه حمد الله، مؤكدا أنه يكن له كل الاحترام والتقدير، مشيرا إلى أن شريط الفيديو الذي تم تداوله عبر نطاق واسع في منصات التواصل الاجتماعي والذي اعتبر كرسالة وداع موجهة لعبد الرزاق، كان بمثابة إهداء لأحد أصدقائه الفنانين المقيم بلجيكا.
وحمل درار مسؤولية هذا الخلاف للثعلب الفرنسي “هيرفي رونار”، مدرب المنتخب الوطني، حيث قال: “صحيح أن المدرب رونار ظل متحفظا في تعامله مع الأمر.. وخلال مغادرة حمد الله للإقامة.. كان رونار مركزا على وجبة غدائه.. مستمعا بطعم “السوشي”.. بدل التفكير في إعادة الياه إلى مجاريها ووضع حد لخلاف اللاعبين”.
ويذكر أنه بعد مرور أزيد من 10 أشهر على واقعة مغادرة حمد الله لمعسكر المنتخب، عاد هذا الموضوع حديث الساعة بعد بث مباشر أقامه اللاعب فيصل فجر كشف من خلاله أمورا كانت خفية على الجمهور.