أفاد الإطار الوطني بادو الزاكي، يوم أمس، في تصريحات صحفية، بأن مغادرة فريق الدفاع الحسني الجديدي فرضها الواجب الوطني.
وكان الفريق الدكالي قد أعلن، يوم الاثنين، عن فسخ العقد الاحترافي الذي يربطه ببادو الزاكي، تراضيا بين الطرفين.
وقال بادو: “إنها لحظة خاصة ومؤثرة.. لم يمض على ارتباطي بهذا النادي وقتا طويلا لكني تعلقت به وجماهيره ولاعبيه وكافة مسؤوليه.. سأغادره وأنا مطمئن نسبيا على وضعه الحالي”.
وأضاف: “المغادرة فرضها الواجب الوطني وتضمنها عقد وقعته مع النادي في وقت سابق.. مسؤولو النادي تفهموا كل شيء وأنا ممتن لهم”.
وأصدر النادي المذكور أعلاه، بلاغا بخصوص الموضوع، تضمن ما يلي: “القرار جاء نزولا عند رغبة المدرب ورغبة الإدارة التقنية الوطنية للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.. والتي عبرت عن رغبتها في الاستفادة من خدمات بادو الزاكي”.
ووجه بادو رسالة لجماهير النادي ومسؤوليه، قال فيها: “سيظل هذا النادي متعلقا في ذاكرتي كنت أتمنى أن أتوج معه بلقب إذ اقتربنا من ذلك في كأس العرش.. إلا أن الحظ لم يحالفنا.. أتمنى له مشوارا موفقا مستقبلا”.
ويشار إلى أنه الزاكي كان قد عين بتاريخ 11 فبراير الماضي، مدربا لفريق الدفاع الحسني الجديد، خلفا للفرنسي “هوبير فيلود”.
ويذكر أن مسوؤلي فريق الدفاع الحسني الجديدي لكرة القدم، دخلوا في مفاوضات مع المدرب الفرنسي “باتريس بوميل”، لتدريب عناصر الفريق.