وصف عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة المغربية، الاستقالة من الحكومة بأنها “ليست نهاية الحياة”، مشيرا إلى أن الفرصة متاحة والزمن طويل أمام كل من يريد خدمة بلده،” ولن يمنعه أحد”.
وتطرق بن كيران، الذي كان يتحدث اليوم الخميس، أمام أعضاء المجلس الحكومي إلى غياب ثلاثة وزراء، بعد إعفائهم من مهامهم، (الحبيب شوباني، الوزيرالسابق المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، وسمية بنخلدون، الوزيرة السابقة المنتدبة لدى وزير التعليم العالي وتكوين الأطر، وعبد العظيم الكروج الوزير المنتدب لدى وزير التربية الوطنية والتكوين المهني)،فعبر عن شعوره بالأسف إزاء مغادرة هؤلاء الوزراء ” لمركب الحكومة”، منوها بما ” قدموه من خدمات لوطنهم على مدى سنوات طويلة” على حد تعبيره.
وتوقف عند تقديم شوباني و بنخلدون لاستقالتهما من الحكومة، معتبرا الاستقالة بأنها “كأي شيء عصري في زمننا هذا”، ومذكرا بما عرفه الموضوع من تداول عبر أجهزة الإعلام.
واعتبر استقالة شوباني وبنخلدون بأنها، “”تخفيف من ربكم ورحمة بصفة عامة على الحكومة وعليهما معا”، على حد قوله، قبل أن يردف قائلا “إن الحكومة المغربية بخير، ” رغم بعض الأحداث المؤسفة مثل هذه”، مشيرا إلى أن امامها أوراش مازالت في الانتظار، ويتعين عليها أن تنكب عليها.