اجتمع أعضاء المحكمة الرياضية الدولية، يوم أمس الاثنين بلوزان السويسرية، بوفدي الوداد الرياضي والترجي التونسي من أجل الحسم في الملف الذي بات يعرف بـ”فضيحة رادس”.
وعملت محمكة “الطاس” على الاستماع للطرفين، حيث أدلى كل طرف بدفوعاته مجيبا على بعض الأسئلة التي تهم وقائع نهائي دوري أبطال إفريقيا.
وقال سعيد الناصيري، مباشرة بعد خروجه من الجلسة الأولى أمام قضاة الـ”طاس”: “الدفاع سيقوم بمهامه، لقد تم أخد شهادات جميع الأطراف المعنية وأنا من ضمنهم، وأتمنى أن تكون الأمور بخير”.
وأضاف: “كان كل شيء منطقي، تم التواصل مع حكم ومنذوب المباراة، والذين أكدوا أن فريقنا لم ينسحب من اللقاء بل طالب بالعودة لتقنية الفيديو بعد هدف التعادل، وهو مالم يكن ممكن وأعلنا نهاية المباراة”.
وكانت الـ”طاس” قد أعلنت في بلاغ لها، أنه سيتم الكشف عن القرار النهائي لـ”فضيحة رادس”، التي رافقت مباراة إياب نهائي دوري أبطال إفريقيا، يوم غد الأربعاء 31 يوليوز الجاري.
وتحدثت بعض المصادر الإعلامية عن عزم الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، في حال تأكيد “الطاس” لقرار “الكاف” الأولي، إجراء المباراة بغينيا الاستوائية شهر غشت القادم.
ويشار إلى أن الوداد الرياضي والترجي التونسي يرفضان قرار “الكاف” القاضي بإعادة إجراء إياب نهائي دوري أبطال إفريقيا، ويطالب كل منهما بحقه في التتويج باللقب دون خوض المباراة في ملعب محايد.