اتهمت فتاة برازيلية اللاعب البرازيلي “نيمار دا سيلفا”، الموجود حاليا في معسكر “منتخب السامبا” استعدادا لكوبا أمريكا 2019، التي ستنطلق بعد أسبوعين، باغتصابها في أحد الفنادق خلال تواجدهما بالعاصمة الفرنسية باريس.
وحسب رواية الفتاة، التي لم تكشف عن هويتها لحد الساعة، فالقصة بدأت عندما كانت في باريس بناءا على دعوة من “نيمار”، حيث قام أحد مساعديه بتأمين تذاكر الطيران لها، وهناك نزلت في فندق بباريس منتصف الشهر الجاري.
وحسب صحيفة “غلوبي إسبورتي”، قالت الفتاة: “تعرفت على نيمار من خلال وسائل التواصل الاجتماعي وتبادلنا الرسائل، نزلت في الفندق ووصلت لغرفته، كان في حالة سكر، تحدثنا وتبادلنا المداعبة، لكنه بات عنيفا بعدها، ضاجعني بالقوة ورغما عني، لأغادر يوم 17 ماي البلاد عائدة إلى البرازيل”.
وردا على التهمة الموجهة له، نشر اللاعب “نيمار” مقطع “فيديو” عبر صفحاته الخاصة بمواقع التواصل الاجتماعي، عرض من خلاله صورا ورسائل حميمية جرت بينه وبين الفتاة، نافيا تهم الاغتصاب، ومؤكدا في الوقت نفسه أنه وقع في فخ ولا يمكن له ارتكاب مثل هذه الجريمة.
وقال “نيمار”: “اعتبارا من اللحظة سأكشف كل شيء، سوف أنشر المحادثة وكل ما دار بيننا وحتى إن كانت حميمية وخاصة، أفعل ذلك لأنه أمر ضروري لإثبات ما حصل”.
وأضاف: “إنني أواجه اتهاما بالاغتصاب.. إنها كلمة ثقيلة وأمر قوي للغاية، لكن هذا ما أواجهه حاليا.. تفاجأت.. إنه أمر سيء ومحزن للغاية أن أسمع ذلك لأن من يعرفني يعلم جيداً كيف هي شخصيتي ونزاهتي، ويعلم أنني لا يمكن أن أرتكب مثل هذا الفعل”.
وختم لاعب “باريس سان جيرمان” حديثه قائلا: “هناك من يريد استغلال وابتزاز الآخر، هو شيء مؤلم حقا، هذا الأمر لا يؤذيني أنا فقط بل كل عائلتي، حظيت بتربية جيدة جدا، ومن المؤسف أنني أتعرض لهذا الموقف”.
*ماجدة القطبي (صحافية متدربة)