بعد الغموض الذي أحاط لأكثر من 40 عاما بشخصية ريتا المعشوقة المعلنة، صاحبة العيون العسلية، في أشعار محمود درويش وبعدما أكد محمود درويش في حواراته أنها شخصية حقيقية لكن اسم ريتا اسم فني اختلقه لها، أعلنت ريتا عن نفسها لتكشف الغموض نهائيا عنها.
“تمار بن عامي” الراقصة اليهودية من أصل بولندي أعلنت عن كونها ريتا محمود درويش الحاضرة بقوة في أكثر قصائد محمود درويش رومانسية، مثل “شتاء ريتا الطويل” وغيرها.
وظهرت تمار في فيلم “سجل أنا عربي” للمخرجة ابتسام مراعنة.
الفيلم الذي عرض في تل أبيب الأحد الماضي، والذي حصل على جائزة الجمهور وثق عدة رسائل بالعبرية بخط محمود درويش ومجموعة صور قديمة تجمع تمار والشاعر الكبير.
وتقول تمار في الفيلم إن بداية علاقتها مع محمود درويش بدأت بعد رقصة أدتها في مقر الحزب الشيوعي الإسرائيلي الذي كان درويش عضوا فيه قبل استقالته، وكان عمرها آنذاك 16 عاما، ليفترقا بعدما استدعيت تمار للجندية بسلاح البحرية بالجيش الإسرائيلي.