هل يصادق على مشروع الدستور الجزائري رغم مقاطعة المعارضة؟

يعرض اليوم الأحد مشروع قانون الدستور الجزائري على البرلمان، الذي سيقول كلمة الفصل في التعديلات التي أحدثها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، والتي خلفت موجة من ردود الفعل المنتقدة خاصة في صفوف المعارضة التي أعلنت أغلبية أحزابها مقاطعة جلسة التصويت.

وشكل قرار جواز تمرير مسودة التعديل الدستوري دونما الحاجة إلى عرضها على الشعب الجزائري موضوع نقاش على مستوى الساحة السياسية بالبلاد، حيث اعتبر البعض أن تعديل بعض المواد واستحداث أخرى من طرف السلطة بمثابة “خلخلة عميقة للدستور” والذي كان يستوجب إجراء استفتاء شعبي بخصوصه.

وحسب ما أشارت إليه وسائل إعلام محلية، فإنه بالرغم من امتناع أغلبية أحزاب المعارضة عن المشاركة في جلسة التصويت، إلا أن عدد أعضاء غرفتي البرلمان واللتين يسيطر عليهما كل من حزب جبهة التحرير الوطني  وحزب التجمع الوطني الديموقراطي، إضافة إلى الثلث الرئاسي بمجلس الأمة، يعرض اليوم الأحد مشروع قانون الدستور الجزائري على البرلمان، الذي سيقول كلمة الفصل في التعديلات التي أحدثها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، والتي خلفت موجة من ردود الفعل المنتقدة خاصة في صفوف المعارضة التي أعلنت أغلبية أحزابها مقاطعة جلسة التصويت.يعني بالأساس أن مشروع القانون ضمن مسبقا التصويت لصالحه بطريقة جد مريحة.

هذا وقوبل مشروع الدستور بموجة من الانتقادات من طرف الأحزاب المعارضة، التي رأت أن الأخير مجرد محاولة “لتكريس أحادية القرار” بالبلاد، و”تعبيد للطريق في وجه خليفة بوتفليقة”.

وتناول مشروع التعديل الدستوري جملة من الإجراءات و”الوعود” المتمثلة في مجال الحريات وتكريس مبادئ الديموقراطية في البلاد والسهر على تطبيقها، الأمر الذي لم يلقى صداه لدى المعارضة التي، ورغم وعود النظام بإشراكها في النقاش حول الدستور، ظلت في خانة الإقصاء.

إقرأ أيضا:مقري: الدستور الجزائري رفع الرئيس إلى مقام الملوك!!

اقرأ أيضا

فرنسا تعتزم تسليم الجزائر قائمة بأسماء جزائريين تريد ترحيلهم

قالت وكالة الأنباء الفرنسية نقلا عن مصادر حكومية فرنسية، إن باريس تستعد لتسليم الجزائر قائمة بأسماء عدد من مواطني هذه الأخيرة، ترغب فرنسا في ترحيلهم إلى بلادهم.

مديرة الأمن الداخلي الفرنسي: التعاون والتنسيق الأمني مع الجزائر “في أدنى مستوياته”

قالت مديرة الأمن الداخلي الفرنسي، سيلين برتون، اليوم الأربعاء، إن التعاون والتنسيق الأمني بين الجزائر وفرنسا "في أدنى مستوياته".

عبد المجيد تبون

معاندة المغرب تعرض الرئيس تبون لسخرية الجزائريين!!

على إثر دعوة العاهل المغربي الملك محمد السادس لمواطنيه لعدم القيام بشعيرة الأضحية هذا العام، والاكتفاء بإحياء الجوانب الروحية والاجتماعية لعيد الأضحى، توجهت أنظار نشطاء وسائل التواصل الاجتماعي -كالعادة- إلى الجارة الشرقية لمعرفة كيف سيكون رد فعل السلطات الجزائرية ووسائل إعلامها، وهي التي تعتبر نفسها معنية بكل ما يجري في المملكة المغربية، بغض النظر عن علاقته بالجزائر من قريب أو بعيد.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *