بعد تبني تنظيم “المرابطون” الموالي لتنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي، للهجوم الذي استهدف فندق راديسون في العاصمة باماكو، ظهرت جماعة جهادية أخرى لتعلن وقوفها وراء العملية.
وحسب ما نقله موقع “هافينتون بوست” الإخباري، نشرت جماعة جهادية تحمل اسم “جبهة تحرير ماسينا” والناشطة في شمال مالي، بيانا تعلن من خلاله تبنيها للهجوم الإرهابي الذي شهدته باماكو قبل أيام والذي أودى بحياة 27 شخصا.
وأشار البيان أن “جبهة تحرير ماسينا”، والتي يتزعمها الداعية المتطرف امادو كوفا، كانت وراء تنفيذ الهجوم الذي استهدف أحد أبرز فنادق العاصمة، مضيفا أن ذلك جاء ردا على الهجمات التي تشنها قوات “برخان” الفرنسية والجيش المالي ضد عناصر الجماعة.
وتناول البيان مجموعة من التفاصيل التي تهم الهجوم المسلح، مشيرا إلى أن عدد منفذي العملية كان خمسة خلافا لما روجته وسائل الإعلام، وأن ثلاثة منهم تمكنوا من من الفرار سالمين.
ومن جهته، جدد تنظيم “المرابطون” تبنيه للهجوم المسلح على فندق راديسون الدولي، حيث نشر تسجيلا صوتيا جديدا باللغة العربية، يؤكد فيه مسؤوليته عن العملية الإرهابية، التي نفذها، حسب التنظيم، شخصان فقط.
وأوضح تنظيم “المرابطون” أن منفذي العملية اللذين وصفهما بـ “بطلي الإسلام”، كانا من جنسية مالية.
وبرر التنظيم الإرهابي الهجوم المسلح على فندق راديسون بـ ما أسماه “اعتداء الصليبيين” على السكان والأماكن المقدسة والمجاهدين في مالي.
هذا وخلفت العملية التي استهدفت فندق رادسون في العاصمة المالية باماكو، مقتل 27 شخصا، وذلك بعد أن تدخلت قوات خاصة أمريكية وفرنسية من أجل تحرير الرهائن الذين احتجزهم التنظيم لساعات.