يفتتح ليفربول وباريس سان جيرمان اليوم الثلاثاء، مباريات المجموعة الثالثة ضمن دور المجموعات من بطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، في مواجهة من العيار الثقيل.
وبتحليل المعطيات الفنية للمواجهة المرتقبة، يتبين أن كل من الفريقين حقق العلامة الكاملة في المباريات الخمس الأولى في دوري بلاده، وستكون مواجهتهما يوم الثلاثاء أول اختبار حقيقي لجاهزيتهما في المنافسة على الألقاب هذا الموسم، علماً بأن كليهما تمكن من الفوز في المرحلة الماضية بتغلب ليفربول خارج ملعبه على توتنهام (2-1) واكتساح سان جيرمان لشباك سانت إيتيان بأربعة أهداف دون رد.
وبالنظر إلى تشكيلة الفريقين الحافلتين بالنجوم وإلى الأموال التي أنفقت على تعزيز صفوفهما، فإن اللقب القاري هو الغاية المنشودة لكليهما.
وكان ليفربول قريبا من معانقة اللقب القاري الموسم الماضي، لكنه سقط في النهائي أمام ريال مدريد الاسباني (1-3). ويبدو الفريقان مرشحين بقوة لانتزاع بطاقتي المجموعة التي تضم أيضا نابولي الإيطالي والنجم الأحمر الصربي.
من جهته، أكد رئيس سان جيرمان القطري ناصر الخليفي عقب سحب القرعة في غشت أن مجموعة فريقه هي “الأصعب في تاريخ مشاركاتنا في دوري الأبطال. لكني أثق بفريقي، هذا العام سنقدم أقصى ما لدينا”، بعدما فشل الفريق في الموسمين الماضيين في عبور الدور ثمن النهائي.