رغم أن الحصول على الأصدقاء والصديقات أمر مهم في حياة كل إنسان، إلا أن بعض الصداقات قد تؤثر سلبا على الحياة الزوجية حتى تدمرها، فكثير من حالات الطلاق وحالات الخيانة الزوجية يكون منشأها الأول والأساسي صداقات السوء.
تعرفي على تأثير الصداقات على العلاقة الزوجية، واحذري من أصدقاء لابد من إقصائهم تماما عن الحياة الزوجية حفاظا على بقائها واستمراها وازدهارها:
-اقتربي من الذين يقدرون الزواج ويحترمونه وبالاختلاط بالناجحين في حياتهم الزوجية، وهناك عددا من الصداقات لابد من الابتعاد عنها تماماً؛ لأنها المرض الذي يوشك أن يفتك بالحياة الزوجية ويؤثر عليها سلباً لدرجة القضاء عليها ووأد ما بها من مودة ورحمة، وهم:
– الصديقة التي تشعرين بأنها تغار منك ومن نمط حياتك الزوجية، اجعلي علاقتك بها خارج أسوار العلاقة الزوجية تماماً.
-الصديقة التي لا تحترم الحدود وتتطفل بتعليقاتها على حياتك الزوجية وعلى طريقة معاملتك لزوجك.
– الصديقة التي تعرف بأنها تتودد إلى زوجات الآخرين ولا تبالي بكثرة الاختلاط بهن والتدخل في شؤون حياتهن.
– وعلى الزوج الواعي الحريص على حياته الزوجية أن يبتعد عن الصديق الذي يبحث عن زوجة ثانية أو متزوج بالفعل على زوجته، وربما يكون من حقه، ولكن ليس من حقه حث وإغراء كل أصدقائه على خوض التجربة، فيهدم بيوتهم وعلاقاتهم المستقرة أو القابلة للإصلاح.
– الأصدقاء الذين يحثون غيرهم على إقامة علاقات خارج إطار الزواج وغيرهم يجب إقصاؤهم تماما عن الحياة الزوجية.