اهتز الرأي العام المغربي، من جديد، على وقع فضيحة جنسية من العيار الثقيل، ضحيتها طفل صغير يدعى عمر، ولا يتعدى عمره 3 سنوات، دأبت والدته على تسلميه لعشيقها، قصد اغتصابه أمام أعينها.
وانفجرت هذه الفضيحة في مدينة العرائش بعد أن لاحظ بعض الجيران جروح وكدمات على وجه الطفل، ليكتشفوا، فيما بعد، جروحا غائرة على مستوى مؤخرته، ما دفعهم بإشعار المصالح الأمنية المختصة.
وفتحت الشرطة القضائية تحقيقا حول هذه الواقعة المسأوية، التي أصابت الرأي العام المغربي بصدمة قوية. وأوقفت المصالح الأمنية الأم وعشيقها، ووضعتهما تحت تدابير الحراسة النظرية، قصد تعميق التحقيق معها، بأمر من النيابة العامة المختصة.
ودخلت الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان على خط هذه المأساة، حيث أعلنت عزمها على تبنى ملف الطفل المغتصب.
وكشف محمد بلمهدي، رئيس الفرع الاقليمي للرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الانسان، أن الوحش الآدمي كان يعمد لى كيّ أنحاء متفرقة من جسد الطفل تارة في الوجه وتارة أخرى في العنق، حينما كان الطفل يرفض الانصياع لنزواته.
وأوضحت التحريات، التي باشرتها المصالح الأمنية أن الأم ، التي تقطن بالمدينة العتيقة بالعرائش، معروفة بممارستها البغاء، ولديها طفل وبنت آخرين وكلهم أبناء غير شرعيين، ومن آباء مختلفين.