تعيش الجارة الجزائر حالة ارتباك، إثر تعرض زعيم صنيعتها “البوليساريو” لأزمة صحية وصفت بالحادة، ما استدعى نقله إلى إحدى مستشفيات الجزائر العاصمة، قصد تلقي العلاجات اللازمة.
وأفادت مصادر إعلامية بأن الحالة الصحية لإبراهيم غالي، تدهورت فجأة، أمس السبت، ما أربك حسابات الرئاسة الجزائرية، التي سارعت لنقله للجزائر العاصمة، والاشراف على علاجه.
وتخشى الجزائر موت زعيم صنيعتها “البوليساريو”، إذ أن اختفاء ابراهيم غالي، سيعرقل مخططاتها في حربها القذرة ضد المملكة ووحدتها الترابية.
ومما يزيد من مخاوف الجزائر هو أن الزعيم الانفصالي يعاني من فيروس الالتهاب الكبدي ج (HCV)، الذي وصل مرحلة متقدمة جدا وتمكن من جسده، خاصة أن علامات الانهاك والنحافة بدأت تلاحظ عليه كثيرا في الآونة الأخيرة.
وتتكتم الجزائر عن الحالة الصحية لإبراهيم غالي، كما تفعل فيما يخص الأزمة الصحية، التي يعاني منها الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، والتي أقعدته على كرسي متحرك منذ عدة سنوات.
ويشار إلى أن مرض عالي يعرف منذ انتخِابه يوم 9 يوليوز لسنة 2016 أمينا عاما للجبهة الانفصالية، خلفا لزعيمها السابق محمد عبد العزيز، الذي توفي بعد صراع طويل مع المرض.