شكلت إصابة الدولي المصري محمد صلاح، والخطأين الفادحين اللذان ارتكبهما كاريوس حارس مرمى ليفربول، عاملين حاسمين في تتويج ريال مدريد بلقب دوري أبطال أوروبا للموسم الثالث على التوالي.
مع انطلاق المباراة، كان ليفربول هو المسيطر، وظهرت جليا خطورة محمد صلاح، ما جعل دفاع النادي الملكي يأخذ الحيطة والحذر، وبالتالي عدم المجازفة، لكن وبعد إصابة الدولي المصري إثر تدافع مع عميد الريال سيرجيو راموس، على مستوى الكتف(30)، اضطر للخروج باكيا، فكان ذلك بمثابة نقطة الفصل الأولى في المباراة، على اعتبار أنها حررت لاعبي خط دفاع الريال، وبالتالي عودة الفريق المدريدي في المباراة.
في الشوط الثاني، أهدى جارس ليفربول هدفا غاليا، وذلك عندما أراد تمرير الكرة إلى أحد زملائه، لكنها ارتطمت برجل بنزيمة الذي كان قريبا منه، فذهبت في اتجاه الشباك الفارغة، معلنا الهدف الأول للريال (د51)، وهي نقطة الفصل الثانية في اللقاء.
رد ليفربول كان سريعا عندكما منح السنغالي هدف التعادل في الدقيقة 55، لكن ومباشرة بعد دخول الويلزي غاريث بيل في الدقيقة 61، أهدى للريال هدفا ثانيا بطريقة أكروباتية ولا أروع وصفته وسائل الإعلام العالمية بـ “الخرافي”.
وقبل نهاية المباراة بسبع دقائق، خطأ ثان لحارس ليفربول كاريوس، النقطة الفصل الثالثة، كانت وراء الهدف الثالث للريال، على اثر عدم تحكمه في قذفة غاريث بيل، الذي أحرز هدفه الثاني في المباراة، التي انتهت لفوز الريال بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد.