يتواصل الحديث عن مخلفات السنة المنقضية 2017، من حيث الإنجازات والاخفاقات، والمعتزلين، والراحلون…
وهكذا، عرفت الساحة الكروية المغربية، رحيل عدد من الأسماء البارزة، التي ستبقي خالدة في أذهان عشاق كرة القدم المغربية.
هذا، وغيب الموت الكولونيل ماجور الحسين الزموري، الرئيس الأسبق للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، والذي ترأسها ما بين 1992 و1994، حيث عرفت فترة ولايته تأهل المنتخب الوطني لنهائيات كأس العالم لسنة 1994 التي أقيمت بالولايات المتحدة الأمريكية.
وشهدت السنة، أيضا، وفاة اللاعب الدولي السابق عبد المجيد الظلمي،، الذي يعد من أبرز النجوم الذين مروا في تاريخ الكرة المغربية، وأحمد الرموكي، اللاعب السابق للجيش الملكي.
وفي آخر أيام السنة، رحل مولاي الحسن زيدان الدولي المغربي ولاعب الكوكب المراكشي في عقد الستينات.
وحمل الراحل قميص المنتخب الوطني في العديد من المناسبات، كما أنه تمكن من حصد لقب كأس العرش رفقة الكوكب المراكشي في ثلاث مناسبات؛ سنوات 1963، 1964، و1965.
وغادر إلى دار البقاء، الحكم عبد الكريم الزياني، الذي يحمل الرقم القياسي في قيادة المباريات النهائية لكأس العرش في كرة القدم، بعدما أدار 5 مباريات نهائية سنوات 59، 62، 69، 71 و1974.