تتوقع المندوبية السامية للتخطيط، أن يشهد الاقتصاد الوطني، بداية السنة الحالية، تباطؤا في وتيرة نموه، بسبب ضعف التساقطات المطرية.
وذكرت المندوبية، في أولى توقعاتها لسنة 2018، أن التساقطات المطرية الضعيفة التي انطلق بها الموسم الفلاحي 2017/2018، ستؤثر على مستوى المساحات المزروعة بالحبوب، والقطاني، وكذلك على المزروعات السقوية، ما سيؤدي إلى انخفاض القيمة المضافة الفلاحية.
وأبرزت في ذات السياق، أن مستوى السدود، انخفض في منتصف شهر دجنبر 2017، إلى أدنى مستوى له منذ ستة مواسم، ليستقر في حدود 32 بالمائة.
في المقابل، لفتت المندوبية السامية، الانتباه إلى أن القطاعات غير الفلاحية، ستحافظ على تطورها الإيجابي خلال الفصل الأول من السنة الحالية، في ظل ظرفية ستتسم بتحسن مناخ الأعمال في الدول المتقدمة والبلدان الناشئة، موازاة مع زيادة الطلب الداخلي، وكذلك تطور المبادلات التجارية العالمية.
وبحسب توقعات نفس المصدر، فإن الطلب الخارجي الموجه للمغرب، سيشهد ارتفاعا يقدر ب 4.5 بالمائة، حسب التغير السنوي، وستستفيد منه على الخصوص الصادرات الصناعية.