أثارت صور لشروق الشمس بمدينة طنجة، صباح أمس الأحد، تم تقديمها على أن الأمر يتعلق بشروق شمسين بشكل متزامن في سماء مدينة البوغاز، الكثير من اللغط في أوساط المتتبعين الذين تداولوا الصور على نطاق واسع، سيما في مواقع التواصل الاجتماعي.
وانقسم هؤلاء المتتبعون، إلى رافض لتصديق هذه الظاهرة “الغريبة”، وبين ما اعتبر أن الأمر يتعلق بإحدى علامة التي تنبئ باقتراب موعد القيامة، بينما ذهب آخرون إلى تداول تفسيرات علمية مختلفة لهذه الظاهرة غير المسبوقة في مدينة طنجة والمغرب.
ويسلم علماء فلكيون بصحة الظاهرة، غير أن ما يقال عن تلازم “الشمسين” في وقت واحد، غير صحيح البتة، وإنما في أوقات مختلفة.
ويكمن سر هذه الظاهرة، حسب العديد من التفسيرات الفلكية، التي تناولت تحليل وقائع مشابهة في مختلف دول العالم أن الشمس في أثناء شروقها قد تصادف تجمُّعاً لبلورات ثلجية في الغلاف الجوي، فتنعكس الشمس الحقيقية عليها لتبدو كشمس أخرى، وهي ظاهرة عادية وليست لها دلالاتٌ غير طبيعية.
وهذه ليست المرة الأولى التي يتم الحديث عن ظاهرة “شروق شميسن بشكل متلازم” في السماء، حيث سبق لوسائل إعلام دولية، الحديث عن ظواهر مماثلة في مجموعة من العاوصم العالمية، مثل واشنطن وبيكين وجاكارتا.
إقرأ أيضا: أول طائرة تعمل بالطاقة الشمسية تحقق رقما قياسيا رغم عطلها