انطلقت هيئة الحقيقة والكرامة التي تم تأسيسها لإدارة ملف العدالة الانتقالية في تونس، والتي تلقت 12 ألفا و700 ملف شكاية تتعلق بانتهاكات من يوليوز 1955، في الاستماع لأصحاب الملفات الذين أودعوا شكايات وعرائض لدى الهيئة بصفتهم متضررين.
وقد وصف ناصر حمدون وهو أحد من ستستمع إليهم الهيئة خلال الفترة القادمة، أن ما تعرض له وعائلته خلال العهد السابق،بـ”التعامل اللاإنساني”، وعبر حمدون عن دعمه للهيئة وعملها، وقال بأنه يأمل أن يفضي مسار العدالة الانتقالية إلى اعتراف من عذبوه وأرهبوه وطلب الصفح منه على الأقل، وبأنه وكل أمره إلى الله، وبأن العدالة الإلهية أعدل من عدالة الأرض.
وعبر عبد اللطيف الطرابلسي، متضرر من النظام السابق، إن أفق العدالة الانتقالية غير واضح بالنسبة له، وإنه لم يتم تقديم أجوبة حول مصير الذين أشرفوا على تعذيب الناس والتنكيل بهم، خاصة وأنهم إلى اليوم يحافظون على مناصبهم في أجهزة الأمن.
وأضاف الطرابلسي أنه قدم للهيئة ملفا صحيا وملفا يحوي طلباته من تعويض ومحاسبة من نكلوا به لفترة تتجاوز ثلاثين سنة، وأنه ليس مستعدا للتفريط في أي حق من حقوقه.
اقرأ أيضا
“لوفيغارو”.. أكثر من 50 ألف مهاجر إفريقي في “مخيمات العار” بتونس
كشفت صحيفة “لوفيغارو” الفرنسية، أن أكثر من 50 ألف مهاجر من جنوب الصحراء الكبرى، يقيمون في مخيمات بشمال مدينة صفاقس التونسية في انتظار العبور إلى أوروبا، ويعيشون مثل الحيوانات في ظلال أشجار الزيتون،
تونس.. أحزاب المعارضة تتكثل لمواجهة نظام قيس سعيد
تسعى ائتلافات أحزاب المعارضة في تونس إلى توحيد مساراتها وخلق أرضية تحرك مشتركة في مواجهة نظام الرئيس قيس سعيد إثر نجاحه في تجديد عهدته الرئاسية لولاية جديدة في انتخابات الرئاسة في أكتوبر الماضي.
تونس.. المعارضة تنتقد “الإنجازات الوهمية” لقيس سعيد
تنتقد المعارضة التونسية ما سمته “الإنجازات الوهمية” للرئيس قيس سعيد، على اعتبار أن أغلب الوعود التي قدمها في فترته الرئاسية الأولى لم يتم تحقيقها. ويتواصل الجدل في تونس حول افتتاح “المسبح البلدي” الذي دشنه الرئيس قيس سعيد كأول مشروع في ولايته الرئاسية الجديدة.