تأخر انطلاق جلسة محاكمة الزفزافي ورفاقه، صباح اليوم الثلاثاء، بالمحكمة الاستئنافية بالداالبيضاء، وذلك بسبب عدم حضور أربعة من معتقلي الحراك من المضربين عن الطعام، ضمنهم ناصر الزفزافي، والذين ظلوا في سجن عكاشة.
وبدأت الجلسة بمرافعة لممثل النيابة العامة، الذي قرأ أمام المحكمة تقريرا لمدير سجن “عكاشة” يعلن من خلاله أن أربعة معتقلين على خلفية الحراك، وهم ناصر الزفزافي وجواد الصباري وعلي الحدود وجمال منى، رفضوا المثول أمام المحكمة.
وطلبت النيابة من رئيس الجلسة، القاضي علي الطرشي، أن يوجه إنذارا للمتخلفين، في حين طلبت هيئة الدفاع عن المعتقلين بانتداب أحد أعضاء المحكمة للبحث عن الأسباب الحقيقية وراء رفض المعتقلين الأربعة المثول أمام المحكمة.
وتسبب غياب الزفزافي ورفاقه الثلاثة في حالة ارتباك داخل قاعة المحاكمة، حيث دخل ممثل النيابة العامة في أخذ ورد مع بعض محاميي هيئة الدفاع، ليأمر القاضي برفع الجلسة للتداول.
وتعتبر الجلسة، التي انطلقت، صباح اليوم، بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء الجلسة الثالثة عشر لمحاكمة معتقلي حراك الريف، القابعين بسجن “عكاشة”، وأول جلسة محاكمة الزفزافي ورفاقه المبرمجة خلال السنة الميلادية الجديدة.
وكانت آخر جلسات محاكمة معتقلي الحراك في الدارالبيضاء، التي جرت يوم الثلاثاء 26 من شهر دجنبر للسنة الماضية، قد شهدت انسحاب هيئة الدفاع، بعد توتر بينها وبين هيأة المحكمة.