عاشت كولومبيا في فترة إمبراطور المخدرات بابلو اسكوبار رعبا كبيرا فقد كان لا يمر يوم واحد حتى تجد الجثث متناثرة في الشوارع لذلك قررت الحكومة الكولومبية التخلص من آخر معلم يذكرهم ببابلو إسكوبار المعروف بـملك المخدرات حيث أزالت الحكومة الكولومبية منزل إسكوبار الكائن في مدنية ميديلين ثاني أكبر مدن كولومبيا والتي تقع في وادي أبورا أقصى شمال جبال أنديز عن طريق تفجيره بالمتفجرات ويعتبر المبنى المكوّن من 8 طوابق والذي يعرف باسم موناكو بمثابة قلعة لإسكوبار خاصة بعد أن صمد في الماضي أمام تفجير بسيارة مفخخة في عام 1987.
ومن جهته تحدث عمدة مدينة ميديلين فيدريكو غوتيريز لوسائل الإعلام قائلًا بأن المنزل كان بمثابة رمز للشر ويجب التخلص منه بأي شكل من الأشكال وأضاف أن المبنى أصبح وجهة سياحية لعشرات ألاف من السياح من جميع أنحاء العالم الراغبين بالتعرف على حياة إسكوبار في الوقت الذي انتقد الكثيرون هذه الجولات بأنها تمجد العنف الذي إتبعه إسكوبار وحضر التفجير حشد من الناس وصل عددهم لحوالي 1600 شخص من بينهم عائلات ضحايا إسكوبار.